• العصيمي: بهدف تعزيز جاذبية سوق المال الكويتي وتنويع الأدوات المالية المتاحة فيه
• بما يسهم في تعميق السوق وزيادة سيولته وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام المستثمرين
(كونا) – قال الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت محمد العصيمي اليوم الثلاثاء إن بورصة الكويت تواصل العمل على بناء شراكات قوية ومستدامة مع المجتمع الاستثماري في آسيا.
وأضاف العصيمي في بيان صحفي بمناسبة تنظيم بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة جولة ترويجية افتراضية للمجتمع الاستثماري الأسيوي بالتعاون مع بنك (إتش إس بي سي) أن أسواق المال في المنطقة تستقطب اهتماما من قبل المستثمرين المؤسسيين في قارة آسيا.
وأكد حرص البورصة على تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع الآسيوي واطلاعهم على آخر مستجدات سوق المال الكويتي وما يوفره من فرص استثمارية ومنتجات وخدمات مصممة لتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وأشار العصيمي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية سوق المال الكويتي وتنويع الأدوات المالية المتاحة فيه بما يسهم في تعميق السوق وزيادة سيولته وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام المستثمرين المحليين والدوليين.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة دعيج الصالح مواصلة الشركة دورها الأساسي في ترسيخ سوق مال يتسم بالأمان والشفافية ومراعاة مصلحة المستثمرين.
وأضاف «خلال السنوات الماضية قامت منظومة سوق المال الكويتي بتقديم عدة تحسينات ومزايا وإجراء عدد من التعديلات لنظام التسوية والتقاص والتي أخذت بالاعتبار متطلبات المؤسسات الأجنبية».
وأوضح الصالح أن هذه التعديلات والإضافات تضمنت تسريع عملية فتح حسابات التداول الجديدة للعملاء الأجانب لتصبح خلال يوم واحد وإعادة تصميم عمليات نقل الحسابات بين أمناء الحفظ لتصبح خلال يوم واحد وطرح مفهوم رفض الالتزام الجزئي الذي يتيح للعميل الاجنبي قدرة أكبر في إدارة التزاماته.
وأضاف «تم تفعيل الحسابات المجمعة والتي تسهم في تسهيل تدفق الأوامر وتقليل عددها حيث تتيح للمؤسسات والصناديق الأجنبية تنفيذ عمليات الشراء من خلال حساب واحد مجمع ليتم بعد ذلك توزيع الأسهم على المستفيدين المعنيين فور إتمام الصفقات بنجاح».
وكشف الصالح عن أتمته وإطلاق نسخة محدثة من نظام الجمعيات العامة الالكترونية لتسهل التصويت للمستثمرين وتتيح خيارات متعددة لمشاركتهم حيث أصبح توفير هذا النظام إلزاميا على كافة الشركات المدرجة في السوق.
وأكد أن تحديث آلية مشاركة الأجانب في الاكتتابات يهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي في سوق المال الكويتي فضلا عن إطلاق المنظومة مفهوم إقراض واقتراض الأسهم التوافقي وذلك بهدف إتاحة قاعدة متنوعة من الأدوات المالية للمستثمرين.
وتعمل البورصة بالتعاون مع شركاؤها في منظومة سوق المال على تدشين منظومة الوسيط المركزي تمهيدا لإطلاق مجموعة من الأدوات والمنتجات المالية الجديدة من بينها منصة لتداول أدوات الدخل الثابت بما فيها السندات والصكوك إضافة إلى صناديق المؤشرات المتداولة.
كما تعمل البورصة على إطلاق المرحلة الرابعة من خطتها الشاملة لتطوير سوق المال الكويتي والتي ستتضمن المشتقات المالية.
يذكر أن هذه الجولة الترويجية الأولى من نوعها في القارة الآسيوية شكلت فرصة لبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة للتواصل مع مجموعة من أكبر وأهم مديري الأصول في آسيا والاجتماع مع 13 شركة استثمارية شملت بنوكا استثمارية وشركات إدارة أصول وصناديق سيادية.