• التوصية بتوزيع أرباح نقدية مرحلية 12 فلس لكل سهم
أعلن البنك التجاري الكويتي عن تحقيق أرباح صافية بمبلغ 60.4 مليون دينار كويتي لنصف السنة المنتهي في 30 يونيو 2025 مقابل 62.7 مليون دينار كويتي عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغت ربحية السهم للفترة الحالية 30.6 فلساً (مقارنة بـ 31.8 فلساً في يونيو 2024).
وجاءت أهم المؤشرات المالية لنصف السنة المنتهي في 30 يونيو 2025 على النحو التالي:
• انخفضت الأرباح الصافية بنسبة 3.7 % لتصل إلى 60.4 مليون دينار كويتي لنصف السنة المنتهي في 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 62.7 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024.
• انخفضت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 1.4% لتصل إلى 60.3 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 61.1 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2024.
• ارتفع صافي الدخل من الفوائد بنسبة 1.1 % ليصل إلى 60.0 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 59.3 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2024.
• ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 3.7 % ليصل إلى 24.3 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 23.4 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2024.
• بلغ إجمالي الأصول 4,859.0 مليون دينـار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 4,770.8 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2024 بارتفاع مقداره 1.8%.
• ارتفعت القروض والسلفيات بنسبة 1.9% لتصل إلى 2,791.9 مليون دينـــــار كــويتي للفتــرة المنتهيـــة فـــي 30 يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 2,740.3 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2024.
الأداء التشغيلي للبنك:
وتعقيباً على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس الإدارة الشيخ/ أحمد دعيج الصباح أن الأرباح الصافية للبنك للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو2025 قد بلغت 60.4 مليون دينار كويتي بانخفاض سنوي مقارن بقيمة 2.3 مليون دينار كويتي أو نسبة مقدارها (3.7٪) نتيجة لانخفاض صافي الاستردادات مقابل القروض التي تم شطبها سابقاً. وتعكس الأرباح التشغيلية قبل المخصصات استقراراً في معدلات الربحية بالرغم من حالة عدم اليقين والضبابية التي تكتنف الوضع الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة. وقد جاء الأداء التشغيلي مدفوعاً بالنمو في محفظة القروض بنسبة 1.9% والزيادة في الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 3.7% والتي عوضت بشكل جزئي انخفاض الإيرادات من العملات الأجنبية، في حين ارتفعت القروض والسلفيات بقيمة 51.5 مليون دينـــــار كــويتي مقارنة بالنصف الأول من عام 2024.
النسب الرقابية:
جاءت النسب الرقابية قوية ولا تزال أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية لبنك الكويت المركزي، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 18.0٪، ونسبة تغطية السيولة 232.6٪، ونسبة صافي التمويل المستقر 104.5٪ ونسبة الرفع المالي 10.6٪.
نسب ومعدلات الأداء:
أكد الشيخ/ أحمد الصباح أن البنك يواصل تحقيق نسب ومعدلات أداء مستقرة بالنظر إلى التحديات الاقتصادية العالمية، حيث بلغ صافي هامش الفائدة نسبة 2.64٪ كما في 30 يونيو 2025، بينما بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 16.4% ونسبة العائد على الأصول 2.8% وهو ما يعكس كفاءة إدارة الميزانية العمومية وكذلك الأداء التشغيلي المتميز للبنك. وتعتبر نسبة التكاليف إلى الإيرادات لدى البنك البالغة 34.1% ضمن أقل النسب السائدة بين البنوك الكويتية.
التطورات على صعيد الأعمال:
أكد الشيخ/ أحمد الصباح أن البنك مجهز بأحدث التقنيات ويقدم أفضل الخدمات المصرفية الرقمية، بما يمكّنه من مواصلة رحلته الناجحة في التحول الرقمي من خلال تحسين منصاته الرقمية وتقديم خدمات جديدة ومبتكرة للعملاء للتمتع بتجربة مصرفية متميزة.
واستعرض الشيخ أحمد الصباح أبرز التطورات على صعيد الأعمال المحققة خلال النصف الأول من عام 2025 ومنها: تقديم البنك الرعاية والمشاركة الفعالة في مؤتمر “استراتيجية الكويت الاقتصادية الجديدة 2025 ” الذي نظمته هيئة تشجيع الاستثمار المباشر حيث هدف المؤتمر إلى دعم تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مناخ الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية وتمكين الأسواق المالية.
وقام البنك بتوسيع شبكة الخدمات الذاتية من خلال تركيب أجهزة جديدة للخدمات الذاتية في عدة مواقع استراتيجية في الكويت. وتتماشى هذه المبادرة مع التزام البنك بتعزيز تجربة العملاء من خلال تسهيل حصول العملاء على الخدمات المصرفية الأساسية في أي مكان وفي أي وقت.
إضافة إلى ذلك، قام البنك بتوفير خاصية السحب بعملات أجنبية متنوعة من أجهزة السحب الآلي الذكية في فرع المطار وبعض الفروع الأخرى.
جهود متواصلة لتوعية العملاء
في إطار جهود التجاري للتواصل مع الجمهور وتعزيز عروضه المصرفية، نظم البنك أنشطة وفعاليات للتواصل مع المجتمع في مجمعات تجارية وإدارية متنوعة. وقد كانت هذه الفعاليات بمثابة منصة لتعريف العملاء بمنتجات وخدمات البنك وتوعية جمهور العملاء بأهمية المحافظة على معلوماتهم المالية، مع تعزيز الوعي المالي ومكافحة الاحتيال بين شرائح المجتمع المختلفة.
إضافة إلى ذلك، استخدم البنك قنواته الإلكترونية بفاعلية لزيادة الوعي بالأمن السيبراني، حيث قام البنك – من خلال رسائل مستهدفة وفعاليات متنوعة – بتوعية العملاء حول أهمية حماية معلوماتهم المصرفية والحيطة والحذر من محاولات الاحتيال المحتملة، وذلك في إطار مشاركة البنك في حملة “لنكن على دراية” التي أطلقها بنك الكويت المركزي بمشاركة اتحاد المصارف والبنوك الكويتية والهادفة إلى نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل وكذلك التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية على تطبيقات الهواتف الذكية، أو المكالمات الهاتفية، أو عبر تطبيقات مخصصة لهذا الغرض.
الاستدامة و المسؤولية الاجتماعية
أشار الشيح أحمد إلى بعض من المبادرات البارزة في مجال الاستدامة ومنها تنظيم البنك بنجاح ندوة مستقبل الاستدامة ESG Insights بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية الرائدة في إدارة المخاطر حيث كان التركيز على أهمية مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG ضمن قواعد ونظم الحوكمة الرشيدة في استراتيجيات الأعمال لتحقيق ميزة تنافسية، وتعزيز القيمة طويلة الأجل للشركات والمؤسسات عبر تبني الممارسات المستدامة واستكشاف فرص للنمو المستدام في القطاعات المختلفة.
وفي إطار جهود البنك لتعزيز التوعية البيئية، نظم البنك حملة لتنظيف شاطئ منطقة شرق بالتعاون مع فريق الغوص الكويتي وفريق التجاري التطوعي، والتي تهدف إلى إزالة المخلفات من السواحل والحد من التلوث البحري ضمن حملة “التحول الأخضر Go Green “، حيث يواصل البنك من خلالها تعزيز الوعي وحماية البيئة وتشجيع المشاركة المجتمعية.
ويواصل التجاري جهوده المعهودة تجاه المجتمع بتقديم جميع سبل الدعم والرعاية للفعاليات المجتمعية التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني والتي تهدف في مجملها إلى رعاية جميع فئات المجتمع وتؤكد البصمة الواضحة للتجاري في مجال المسئولية الاجتماعية.
شكر وتقدير
واختتم الشيخ/ أحمد الصباح حديثه بتوجيه الشكر إلى بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية الأخرى بدولة الكويت على دعم وتوجيه ومساندة القطاع المصرفي، ومن مساهمي البنك والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم في العمل ومن عملاء البنك الكرام على اختيارهم التجاري كمصدر لخدماتهم المصرفية متمنياً أن يبقى التجاري دوماً الاختيار المفضل للعملاء.