شهدت أسعار البتكوين تراجعاً حاداً في تعاملات الجمعة، لتخسر 2.2% من قيمتها وتتداول عند 117.396.54 دولار، بعدما سجلت في الجلسة السابقة مستوى قياسياً تاريخياً عند 124.436.8 دولار.
هذا الانخفاض جاء نتيجة مباشرة لصدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي التي فاقت توقعات الأسواق، ما دفع المستثمرين لإعادة تسعير توقعاتهم بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وانعكست هذه التطورات مباشرة على الأصول عالية المخاطر، حيث ارتفع مؤشر الدولار، مما ضغط على البتكوين وبقية العملات المشفرة.
وتراجعت الإيثيريوم بنسبة 2.9% إلى 4,639.89 دولار، بينما هبطت عملة XRP بنسبة 4.1% إلى 3.13 دولار، وخسرت سولانا 5.1%، وكاردانو أكثر من 6%، وبوليجون 5.5%.
كما شهدت عملات الميم تراجعاً ملحوظاً، مع تراجع دوجكوين 7%، وانخفاض عملة $TRUMP بنسبة 5.6%.
هذا الانخفاض جاء نتيجة مباشرة لصدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي التي فاقت توقعات الأسواق، ما دفع المستثمرين لإعادة تسعير توقعاتهم بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ووفق بيانات وزارة العمل الأميركية، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.9% على أساس شهري في يوليو، وهو أكبر نمو منذ يونيو 2022، متجاوزاً بكثير التقديرات التي رجحت زيادة بنسبة 0.2% فقط.
هذه القراءة القوية أشعلت المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية، ما قلل من فرص خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، ودفع الأسواق لتسعير احتمال يقارب 90% لخفض محدود بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن خطط شركة “أميركان بيتكوين”، المدعومة من دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، للاستحواذ على شركات في اليابان وربما هونغ كونغ بهدف بناء احتياطي من البتكوين، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام المؤسسي بالعملة الرقمية رغم تقلبات الأسعار.