• مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت يغلق جلسة الاثنين مرتفعاً بنحو 2%
• الدعم جاء من صعود سهم «بيت التمويل الكويتي» بنسبة 3.7%
• أسهم «بورصة الكويت» و«الخليج للكابلات» و«المباني» تسجل أفضل إغلاق لها منذ التأسيس خلال هذا العام
• بدر الخرافي: استثماراتنا أثبتت نجاحها ونأمل أن تكون أرباحنا ممتازة هذا العام
حققت الأسهم الكويتية أكبر مكاسب يومية منذ 29 يوليو الماضي، وأغلق مؤشر السوق الأول ببورصة الكويت جلسة الإثنين على ارتفاع بنحو 2%، وجاء هذا الدعم من صعود سهم «بيت التمويل الكويتي» 3.7%.
وسجلت بعض الأسهم المدرجة في بورصة الكويت مكاسب سعرية لافتة منذ بداية العام كان من أبرزها سهم شركة بورصة الكويت وسهم الخليج للكابلات وسهم شركة المباني وجمعيها حققت أفضل إغلاق لها منذ التأسيس خلال هذا العام.
بدوره قال بدر الخرافي لـ «CNBC عربية»: إن الأيام المقبلة ستشاهدون المزيد، مشيراً إلى أن «الكل كان يقول شلون دخلت بهذا السعر والحمد لله أعتقد بعد مرور هذه السنوات أثبت أن اللي قلته صحيح».
الجدير بالذكر أن سهم شركة مجموعة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية يحل ثانياً بقيمة سوقية تبلغ 440 مليون دينار وهو مثل سهم البورصة لم يكتف بالدينار سعراً فصعد في إبريل الماضي إلى قمة تاريخية بلغت به دينارين ومئتي فلس
وعلى هذا الصعيد قال الخرافي: «تمكنا من تحقيق نتائج مميزة وأيضا استثماراتنا أثبتت إنها حمدلله استثمارات جيدة وفي مكانها إن شاء الله سنة هذه نتأمل أن تكون أرباحنا ممتازة».
وتدخل شركة المباني نادي الأسهم الدينارية بعد أن حقق سهمها أفضل إغلاق في تاريخه وصعد إلى مستوى دينار وعشرين فلس صعوده رفع القيمة السوقية للسهم إلى حدود المليار ونصف المليار دينار وتعتبر المباني من أكبر المطورين العقاريين في المنطقة.
الجدير بالذكر أن النمو السعري للعديد من الأسهم المدرجة يتزامن مع تحقيق شركاتها لأرباح تشغيلية لافتة ومع انتعاش ملحوظ في تداولات البورصة وهو ما يكرس المكاسب السعرية التي تحققت وقد يوسع مستقبلا دائرة الأسهم الدينارية لتدخل فيها أسماء جديدة أو يعيد أسهم سابقة إلى عرشها الديناري.