• تراجع 1.5% الثلاثاء يسجل أكبر خسارة يومية في 3 أسابيع
• محللون: طراز Air أقل إثارة من إصدارات Pro
• التحديثات وُصفت بأنها «تحسينات متكررة» لا ابتكارات نوعية
• التوقعات كانت تراهن على قفزة في الذكاء الاصطناعي أو ابتكار ثوري
تراجعت أسهم شركة أبل بأكثر من 3% خلال جلسة اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من مؤتمرها السنوي الذي خيّب آمال المستثمرين.
وكعادتها في كل عام، تشهد أسهم الشركة هبوطاً عقب الإعلان عن أحدث منتجاتها من الهواتف والساعات والسماعات، حيث يقيم المستثمرون أداء المؤتمر والابتكارات الجديدة. هذا العام، جاء التقييم سلبياً مع غياب القفزات التكنولوجية المنتظرة.
وخلال جلسة أمس الثلاثاء، هبط سهم أبل بنسبة 1.5%، مسجلاً أكبر خسارة يومية في ثلاثة أسابيع، لتفقد الشركة نحو 52 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وبحسب وكالة بلومبرغ، جاء طراز Air الجديد أقل إثارة للإعجاب مقارنة بطرازات Pro، فيما اعتبر محللون أن التحديثات التي طرحتها الشركة مجرد تحسينات متكررة وليست ابتكارات نوعية.
وكانت التوقعات تراهن على إدماج تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي أو ابتكارات تحدث فارقاً كبيراً في السوق، لكن المنتجات التي كُشف عنها – رغم تصميم الآيفون الأنحف والكاميرات المطورة – لم ترقَ إلى مستوى التطلعات.
وخلال المؤتمر، أعلنت أبل عن أحدث جيل من هواتفها الذكية آيفون 17 وآيفون إير، غير أن غالبية المحللين الماليين أجمعوا على أن العروض الجديدة لا تتعدى كونها «ترقيات تدريجية» وليست قفزات ثورية.