• مؤشرات البورصة الثلاثة ترتفع بأكثر من 19% خلال 9 أشهر
• القيمة السوقية تتجاوز 53 مليار دينار لأول مرة في تاريخ البورصة
• السيولة ترتفع إلى 19 مليار دينار ومتوسط التداول اليومي يقفز 78%
• السوق الرئيسي يقود الصعود بأداء استثنائي وشركاته تحقق أرقامًا تاريخية
نهاية شهر سبتمبر، تكمل بورصة الكويت تسعة أشهر من أداء استثنائي وضعها على قائمة أكثر البورصات مكاسباً ونمواً في العالم. فبنهاية الربع الثالث، تكون جميع المؤشرات الرئيسية قد سجلت نموًا صعدت فيه المؤشرات الثلاثة: الأول والرئيسي والعام بأكثر من 19%، صعودٌ رفع القيمة السوقية الرأسمالية لأول مرة في تاريخها إلى أكثر من 53 مليار دينار، قبل أن تتراجع دونها بقليل مع ختام الربع الثالث، وفقاً لـ «CNBC عربية».
رحلة المكاسب خلال الأشهر التسعة الماضية جاءت مدفوعة بعوامل مختلفة، أولها ارتفاع كبير في سيولة التداول لتبلغ أكثر من 19 مليار دينار، رقمٌ وضع متوسط التداول اليومي عند حدود 107 ملايين دينار في اليوم الواحد، والمتوسط يزيد – بحسب إحصائية لمركز الشال – بحوالي 78% عن نظيره المسجل لعام 2024 بأكمله.
ويمكن القول إجمالاً إن جميع مؤشرات البورصة صعدت إلى قمم تاريخية توّجتها بتسجيل نقاط تاريخية في سبتمبر الماضي، لكن كان السوق الرئيسي بشركاته الكثيرة هو الأكثر مكاسبًا وتسجيلًا لأرقام تاريخية غير مسبوقة منذ بداية العام. ومثّل صعود السوق الرئيسي حالة استثنائية في البورصة جعلته كـعملاقٍ صحا أخيراً من سباته العميق.
وعن أداء الشركات، استفاد السوق من معطيات البيانات المالية الاستثنائية للمصارف، ومن التوزيعات السنوية والمرحلية، ومن تخلص شركات كثيرة من أعباء الديون ومن وطأة الخسائر المتراكمة، ومن التفاؤل بقوانين محركة للنشاط الاقتصادي، ومن عودة الروح إلى العديد من قطاعات الاستثمار.
بناءً على معطياتها في الأرباع الثلاثة المنتهية، تتحرك البورصة الكويتية صوب تسجيل إنجاز تاريخي في أدائها بنهاية العام، والمعطيات يقرأها الكثير من المستثمرين وتُترجم إلى تدفق كبير في السيولة، سواء المحلية أو تلك الآتية من الخارج.
بدوره أكد نائب رئيس إدارة الأصول بشركة الصفاة للاستثمار، طلال اليوسف، أن المقررات الربحية للأسهم القيادية والتشغيلية منخفضة تتراوح من 15 إلى 20، مشيراً إلى أن ذلك يعطي مجالاً لارتفاع أسعار السوق الأول.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة المركز المالي، علي خليل، إلى دور هيئة أسواق المال في خلق بيئة استثمارية سليمة، مما جعل من بورصة الكويت سوق أكبر ونجاحا في استقطاب مستثمرين عالميين.
وعن مكاسب السوق الرئيسي وتحقيقه مكاسب وأرقاماً تاريخية غير مسبوقة منذ بداية العام ومثلت مكاسبه وصعوده حالة استثنائية في البورصة، علق الرئيس التنفيذي لشركة المناخ للاستشارات الاقتصادية
علي العنزي، مؤكداً أنه منذ عام 2009 وأسهم السوق لم تتحرك وبالتالي لدى هذه الشركات مجموعة من الأصول التي بلا شك تضاعفت قيمتها .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار، فيصل صرخوه، أن الشركات الاستثمارية ليست متشابهة، وأن التخصص ارتفع فيها مما فاد القطاع، وكان من نتائجه أن جاءت 5 شركات في السوق ضمن أكبر 40 شركة بالمنطقة.