(كونا) – ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن مؤشر بورصة الكويت سجل أعلى المكاسب فيما حققت ثالث أعلى ارتفاع نسبي في السيولة بين بورصات الخليج السبع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وأوضح تقرير شركة الشال للاستشارات الصادر اليوم السبت أن بورصة الكويت حققت ثالث أعلى ارتفاع نسبي في السيولة بنحو 89.7 في المئة فيما حقق مؤشرها أعلى المكاسب بنحو 19.5 في المئة حتى نهاية سبتمبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار التقرير في الوقت نفسه إلى أن اجمالي سيولة بورصات الخليج السبع انخفض بنسبة 11.4 بالمئة ليبلغ 468.4 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2025 مقابل 528.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح أن معظم ذلك الانخفاض جاء من تراجع السيولة المطلقة للسوق السعودي وإضافة صغيرة جاءت من تراجع سيولة بورصة قطر ، بينما في المقابل كان هناك ارتفاع في سيولة البورصات الخمس الأخرى خلال الفترة ذاتها.
وأضاف أن أعلى ارتفاع نسبي في السيولة كان من نصيب بورصة مسقط وبحدود 204.8 في المئة ، مقارنة بسيولة الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 وحقق مؤشرها ثاني أعلى المكاسب في الإقليم وبنحو 13.22 في المئة.
وحققت بورصة البحرين ثاني أعلى ارتفاع نسبي بنحو 93.3 في المئة بينما خالف مؤشرها مسار سيولتها وسجل خسائر بنحو 1.9 في المئة ، مقارنة مع نهاية عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن سوق دبي المالي جاء في المرتبة الرابعة من حيث الارتفاع النسبي في سيولته وبنحو 83.2 في المئة ، ووافق مؤشره مسار سيولته وحقق مكاسب بنحو 13.20 في المئة.
وأوضح أن سوق أبو ظبي حقق أدنى ارتفاع نسبي في السيولة بنحو 17.2 في المئة وحقق مؤشره مكاسب بنحو 6.3 في المئة مقارنة مع نهاية عام 2024 ، كما انخفضت سيولة السوق السعودي بنحو 31 في المئة وعليه فقد مؤشره نحو 4.4 في المئة أي أعلى الخسائر في الإقليم.
وأضاف أن الانخفاض الآخر كان من نصيب بورصة قطر وبنحو 2.5 في المئة مع تحقيق مؤشرها أقل المكاسب في الإقليم وبحدود 4.6 في المئة في المئة ما يعني أن 5 أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات بينما خالف سوقان مسار السيولة مسار المؤشرات.