أعلنت شركة «تسلا»، عملاق صناعة السيارات الكهربائية، تحقيق إيرادات قياسية في الربع الثالث فاقت تقديرات «وول ستريت»، مدفوعة بأعلى مبيعات فصلية لمركباتها الكهربائية، مع إقبال المشترين الأميركيين على الاستفادة من ائتمان ضريبي رئيسي قبل انتهائه الشهر الماضي.
ومع ذلك، لم ترقَ أرباح «تسلا» إلى مستوى توقعات المحللين، متأثرة جزئياً بزيادة تكاليف الرسوم الجمركية والبحث والتطوير، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات من الاعتمادات التنظيمية التي تُباع لشركات صناعة السيارات التقليدية، والتي من المتوقع أن تتلاشى مع التشريعات الأخيرة.
وبلغت إيرادات «تسلا» الإجمالية 28.1 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 26.37 مليار دولار ، وبلغ الربح للسهم الواحد 50 سنتاً، وهو أقل من تقديرات المحللين البالغة 55 سنتاً.
لكن صافي الدخل (الأرباح) هبط بنسبة 37% خلال نفس الفترة إلى 1.37 مليار دولار، أو 39 سنتاً للسهم، مقابل 2.17 مليار دولار، أو 62 سنتاً للسهم في نفس الفترة من العام السابق.
أمّا نفقات التشغيل فقفزت بنسبة 50 في المائة، مدفوعة بمشاريع الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير ، فيما انخفضت إيرادات الاعتمادات التنظيمية بنسبة 44 في المائة لتصل إلى 417 مليون دولار، مقارنة بـ739 مليون دولار في العام الماضي.
وسجل هامش الربح الإجمالي 18 في المائة، متفوقاً على التوقعات البالغة 17.5 في المائة.
وفي رد فعل السوق بعد نشر النتائج، انخفضت أسهم «تسلا» بنسبة 4 في المائة في التداولات اللاحقة لإغلاق السوق.
وعكَس انخفاض الأرباح تراجع أسعار السيارات الكهربائية وزيادة بنسبة 50% في نفقات التشغيل، والتي عزتها الشركة جزئياً إلى الذكاء الاصطناعي و”مشروعات البحث والتطوير الأخرى”.
وتراجع هامش الدخل التشغيلي بنسبة 40% في الربع الثالث مع تراجع إيرادات الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة 44% إلى 417 مليون دولار من 739 مليون دولار في الفترة المناظرة من عام 2024.