• تطبيق الذكاء الاصطناعي للمحادثة المدعوم من «علام» تجاوز عدد مستخدميه في السعودية 300 ألف
يستهدف تطبيق المحادثة «هيوماين تشات» السعودي التوسّع إلى دول خليجية والأردن وسوريا قبل نهاية العام، كما كشف شخص مطّلع لـ”الشرق”
التطبيق المدعوم بنموذج اللغة الكبير القائم على الذكاء الاصطناعي «علام»، تجاوز عدد مستخدميه في السعودية 300 ألف مستخدم نشط، بحسب طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيوماين”، خلال مشاركته في إحدى جلسات “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض. حيث أعلن أنه سيكون هناك توسع في 5 أسواق جديدة قبيل نهاية العام، دون أن يسميها.
أطلقت “هيوماين” في أغسطس الماضي تطبيق المحادثة “هيوماين تشات”، المدعوم بنموذج اللغة الكبير القائم على الذكاء الاصطناعي “علام”، والذي يتميز بقدرته على التفاعل باللغتين العربية والإنجليزية، مع دعم لهجات عربية متعددة مثل المصرية واللبنانية، فضلاً عن تصميم يعكس الهوية الثقافية والقيم المحلية، كما ورد في بيان إطلاق التطبيق.
تمثل “هيوماين”، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مايو الماضي والتابعة لصندوق الاستثمارات العامة، ذراع المملكة للاستثمار وتطوير الذكاء الصطناعي، حيث تطمح البلاد لأن تصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ورصدت مبلغ 100 مليار دولار لهذا الغرض، كما أفادت بلومبرغ في نوفمبر 2024.
وأبرمت “هيوماين”، اليوم الثلاثاء، شراكة مع شركة الاستثمار الخاص “بلاكستون” لبناء مراكز بيانات في المملكة باستثمار 3 مليارات دولار.
وأعلنت الشركتان في بيان مشترك أن شركة “إير ترانك” (AirTrunk) التابعة لـ”بلاكستون”، ومجلس استثمار خطة معاشات التقاعد الكندية، سيعملان مع “هيوماين” لتطوير شراكة طويلة الأجل تركز على تمويل وتطوير وتشغيل مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في كافة أنحاء السعودية.
كانت بلومبرغ قد أوردت البارحة أن شركتي “بلاكستون” و”بلاك روك” تتنافسان على استثمار مليارات الدولارات مع “هيوماين”.
تعمل شركة “هيوماين” على بناء قدرات متكاملة في الذكاء الاصطناعي عبر أربعة مجالات أساسية: مراكز البيانات من الجيل التالي، والبنية التحتية ومنصات الحوسبة السحابية عالية الأداء، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار، بحسب بيان إنشائها.
