• بيت التمويل الكويتى عقد المؤتمر التحليلي للمجموعة للربع الثالث من 2025
عقد بيت التمويل الكويتي المؤتمر التحليلي لأداء ونتائج المجموعة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، بمشاركة كل من الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد يوسف الشملان، ورئيس الاستراتيجيه للمجموعة، م. فهد خالد المخيزيم، ورئيس المالية للمجموعة عبدالكريم السمدان.
استهل الرئيس التنفيذى لمجموعة بيت التمويل الكويتى، خالد الشملان، اللقاء بتسليط الضوء على الأداء المالي للبنك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025 وقال : بفضل الله وتوفيقه، حقق بيت التمويل الكويتي صافي أرباح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من 2025، قدرها 492.7 مليون دينار كويتي بزيادة 2% عن نفس الفترة من العام السابق ، وهي الأرباح الأعلى على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي. وبلغت ربحية السهم 27.98 فلسا حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025 بزيادة 2% عن نفس الفترة من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025 ليصل إلى 944.3 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 13.1% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025، مدعوما بالزيادة في كافة الأنشطة الرئيسية، ليصل إلى نحو 1.3 مليار دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 10.0% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
وارتفع أيضاً صافي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025، ليصل إلى 850.2 مليون دينار كويتي ، بنسبة نمو بلغت 12.8% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية الربع الثالث من عام 2025 نحو 21.2 مليار دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 11.3% مقارنةً بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي الموجودات 40.8 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 11.0% مقارنةً بنهاية العام السابق. وبلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك حوالي 5.6 مليار دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 1.5% مقارنةً بنهاية العام السابق. وبلغ رصيد حسابات المودعين 20.1 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 4.7% مقارنةً بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.68%، متجاوزاً الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل الكويتي.
واضاف الشملان: تؤكد النتائج القوية التي حققها بيت التمويل الكويتي في الربع الثالث التزامنا المستمر تجاه مساهمينا وعملائنا. وقد أتاح هذا الأداء فرصاً جديدة للحفاظ على مستويات الأرباح القياسية وتعزيزها.
وأكد: سيواصل بيت التمويل الكويتي الحفاظ على ريادته في السوق كأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت، وأعلى البنوك ربحية، وأفضلها أداء، وأكثرها توزيعا للأرباح. ويتجلى هذا الالتزام، بحصول البنك مؤخراً على ترتيب أفضل البنوك أداء في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة «ذي بانكر» لأفضل 1000 بنك عالمي للعام 2025.
وقال الشملان: تشكل الإنجازات الرقمية والنوعية على مدى السنوات الماضية أساساً قوياً لمزيد من النمو والتطور مستقبلاً. ويؤكد هذا النجاح قدرة بيت التمويل الكويتي على تحقيق الأهداف الاستراتيجية ، وأبرزها النمو المستدام والبقاء في الصدارة، ويمهد لتحقيق الطموح بدخول قائمة أكبر 100 بنك على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة.
كما سيواصل بيت التمويل الكويتي التزامه بتوفير التمويل اللازم للشركات الكويتية لدعم نموها وتوسعها، فضلاً عن المساهمة الفاعلة في تمويل مشاريع التنمية الكبرى ، دعماً لخطة التنمية الحكومية وتحفيزاً للاقتصاد الوطني.
واضاف: يمثل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد – البحرين تحت مظلة مجموعة بيت التمويل الكويتي، وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي – البحرين»، تحولاً استراتيجياً يعزز من مكانة البنك كمجموعة مصرفية مؤثرة، تتمتع بانتشار جغرافي في 10 دول حول العالم، أبرزها: الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا، وبريطانيا ، وتقدم خدمات ومنتجات مبتكرة تواكب تطلعات العملاء والتطور العالمي في مجال الخدمات المالية والمصرفية.
وفى اشارة الى اهمية التكامل بين الخدمات والمنتجات على مستوى المجموعة، اكد الشملان: تنطوي أهمية تعزيز التكامل بين منظومة الخدمات والمنتجات على مستوى مجموعة بيت التمويل الكويتي في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقديم تجربة مصرفية راسخة عبر شبكة عالمية تتجاوز فروعها 600 فرع. هذه الاستراتيجية تتيح لنا الاستفادة من عناصر القوة الفريدة لكل سوق نعمل فيه ، وتعزز ريادة بيت التمويل الكويتي كأكثر العلامات المصرفية الإسلامية موثوقية وقيمة على مستوى العالم.
علاوة على ذلك، أطلق بيت التمويل الكويتي مركز خدمة المجموعة (KFH Group Service Center) لكل من كويت ترك – تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي – مصر، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة.
من جهة أخرى، تُركز استراتيجيتنا للتحول الرقمي على تعزيز الكفاءة التشغيلية. ويتجسد هذا التحسين في تطبيق التقنيات الرقمية في كافة عملياتنا ، وتبني برنامج تحول شامل ومنظم يغطي جميع قطاعات الأعمال.
كما أطلق بيت التمويل الكويتي تحديثاً شاملاً لتطبيق KFHOnline بتصميم عصري ومزايا مصرفية ذكية، في الوقت الذي توفر فيه فروع بيت التمويل الكويتي الذكية (KFH GO) والقنوات الإلكترونية حلولا مبتكرة تعكس جاهزية البنك لتقديم خدمات إلكترونية غير محدودة بكفاءة ومرونة عالية.
واضاف بان بيت التمويل الكويتي يولي أهمية كبرى لتمويل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، إدراكاً منه لدورها الحيوي في تحريك النمو الاقتصادي. وفي هذا الإطار، يهدف إطلاق برنامج «استدامة الأعمال» المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة إلى تزويدها بميزة تنافسية، بما يرسخ التزام البنك بالتنمية المستدامة والريادة.
واشار الشملان الى انه جهود بيت التمويل الكويتي التمويلية توّجت بتقدير من كبرى المؤسسات العالمية، حيث نال جائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم» لعام 2025 من مجلة غلوبل فايننس العالمية. وحصد جائزة أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية الخاصة في الابتكار الرقمي على مستوى العالم من مجلة Global Private Banker. ونال جائزة «أفضل بنك في الكويت للشركات الصغيرة والمتوسطة» من يورومني العالمية. كما حصد جائزة «المشاريع الأكثر استدامة على مستوى الشرق الأوسط» من مجلة «فوربس». وحصد جائزة «أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد على مستوى العالم» من غلوبل فايننس.
إضافة إلى ذلك، حافظ بيت التمويل الكويتي على موقعه كأكبر شركة مدرجة في الكويت ضمن قائمة فوربس (Forbes Global 2000) لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2025.
وحول الخطط المستقبلية، قال الشملان: نواصل التركيز على تنفيذ استراتيجيتنا للنمو المستدام من خلال التآزر، والابتكار الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي ، وخلق القيمة لجميع أصحاب المصلحة، لاسيما عملائنا. وبفضل مواصلة تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي وريادة التحول الرقمي، فإننا في مركز جيد يؤهلنا للاستفادة من الفرص الناشئة، عدا عن أن مركزنا المالي القوي ونموذج عملنا المتنوع يمكننا بفاعلية من مواجهة التحديات المحتملة في البيئة الاقتصادية.
وقال رئيس المالية للمجموعة، عبد الكريم السمدان، ان الأداء المالي لمجموعة بيت التمويل الكويتي لفترة الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2025، اظهر نمواً قوياً في أنشطتها المصرفية الرئيسية خلال فترة التسعة أشهر الأولي من عام 2025. وفيما يلي أبرز مؤشرات الأداء المالي:
حققت المجموعة صافي ربح للمساهمين (بعد الضريبة) للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2025 بمبلغ 492.7 مليون دينار كويتي بزيادة وقدرها 9.8 مليون دينار كويتي ما يمثل زيادة بنسبة 2.0% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي الذي بلغ 482.9 مليون دينار كويتي.
بلغ صافي إيرادات التمويل 944.3 مليون دينار كويتي، بزيادة قدرها 109.2 مليون دينار كويتي ما يمثل 13.1% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
بلغ صافي الإيرادات التشغيليه 850.2 مليون دينار كويتي، بزيادة قدرها 96.2 مليون دينار كويتي ما يمثل 12.8% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد حيث بلغت 35.18% لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2025 مقارنةً مع 36.77% للفترة ذاتها من العام الماضي.
بلغت ربحية السهم 27.98 فلسا لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2025 بزيادة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل بواقع 119.1 مليون دينار كويتي أو بنسبة 10.0%. وبالنظر إلى بيانات إجمالي إيرادات التشغيل، زادت مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى إجمالي إيرادات التشغيل من 70.0% في فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 72% في فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 كما ارتفعت مساهمة إيرادات الأتعاب والعمولات من 10% إلى 13%، تؤكد هذه الزيادة في مساهمة صافي ايرادات التمويل وإيرادات الأتعاب والعمولات تعزيز الأنشطة المصرفية الأساسية.
ارتفع متوسط الأصول المدرة للعائد بنسبة 4.1% مقارنة مع ديسمبر عام 2024 و4.9% مقارنة مع سبتمبر 2024، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى زيادة متوسط رصيد مديني التمويل ومتوسط الاستثمار في أوراق الدين المالية.
واضاف السمدان: «يعتبر صافي هامش التمويل للمجموعة لفترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 عند 3.16% أعلى بمقدار 12 نقطة أساس مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح السمدان ان النهج الحذر الذي يتبعه بيت التمويل الكويتي تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات التمويل الحالي يتجاوز الخسائر الائتمانية المتوقعة المطلوبة وفق معيار(IFRS9) طبقاً لإرشادات بنك الكويت المركزي، بمقدار 478 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2025.
واضاف: بالانتقال إلى المركز المالي نلاحظ التالى:
زاد إجمالي الموجودات البالغ 40.8 مليار دينار كويتي بواقع 4.05 مليار دينار كويتي أو 11% كما في سبتمبر 2025 مقارنة مع ديسمبر 2024.
ارتفع صافي أرصدة مديني التمويل البالغ 21.2 مليار دينار كويتي بواقع 2.2 مليار دينار كويتي أو 11.3%، مقارنة مع ديسمبر 2024 بسبب الزيادة في محفظة الشركات.
بلغ رصيد الاستثمارات في أوراق الدين المالية 7.6 مليار دينار كويتي بزيادة وقدرها 735 مليون دينار كويتي أو 10.7% مقارنة مع ديسمبر 2024.
زاد رصيد الودائع في نهاية فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 البالغ 20.1 مليار دينار كويتي، بمقدار 900 مليون دينار كويتي أو بنسبة 4.7% مقارنة مع ديسمبر 2024.
بلغت مساهمة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير(CASA) في إجمالي ودائع المجموعة 44.6% كما في 30 سبتمبر 2025. وبشكل عام، تواصل المجموعة الاستفادة من مجموعة كبيرة من الودائع منخفضة التكلفة.
فهد المخيزيم – رئيس الاستراتيجية للمجموعة:
من جانبه استعرض رئيس الإستراتيجية للمجموعة، فهد المخيزيم، أبرز ملامح المشهد الاقتصادي في الكويت، بالإضافة إلى التقدم الإستراتيجي الذي أحرزه بيت التمويل الكويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى.
وقال: «من المتوقع أن يتراجع النمو الاقتصادي العالمي بشكل طفيف من 3.3% في 2024 إلى 3.2% في 2025، مع نمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة تقارب 1.5% ونمو الأسواق الناشئة بأكثر من 4%. مع استمرار انكماش التضخم بوتيرة غير متكافئة ، يستدعي هذا الأمر اتباع سياسة نقدية حذرة في ظل وجود مخاطر صدمات التعريفات الجمركية التي تم فرضها في منتصف عام 2025 وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية.»
واضاف المخيزيم: «يظهر الاقتصاد الكويتي بوادر تعافي واضحة، حيث شهد النشاط الاقتصادي نمواً إيجابياً في الربع الأول من عام 2025، مسجلاً زيادةً بنسبة 1.0% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2025 بأكمله بنسبة 2.6%، مدعوماً بارتفاع الطلب المحلي الخاص.»
وقال: تعافى سوق المشروعات الكويتية في الربع الثالث من العام الجاري بعد زيادة الترسيات بنسبة 33.8% على أساس سنوي لتصل إلى 4.3 مليار دولار أميركي. وارتفع إجمالي الترسيات خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام أكثر من 25% مقارنة مع 2024، مما يشير إلى زيادة زخم التنفيذ.
وأشار الى أن الحكومة الكويتية عادت إلى أسواق الدين العالمية في عام 2025، حيث نجحت في إصدار سندات تم تسعيرها عند أحد أدنى الفوارق على الإطلاق لمصدر سيادي في الأسواق الناشئة. ويعزز هذا الإصدار منحنى العائد السيادي للدولة ويرسخ مكانتها ضمن أسواق رأس المال العالمية. فضلاً عن ذلك، فإنه ينوّع مصادر تمويل مشاريع رؤية الكويت 2035، ويضع معايير تسعير محسّنة للمؤسسات المصرفية والشركات، مما يسهم في دفع عجلة نمو الائتمان وتعزيز عمق القطاع المالي الكويتي.
وانخفض معدل التضخم السنوي إلى 2.39% في يوليو 2025 من متوسط 2.9% في عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض ليصل إلى 2.2% بنهاية عام 2025. يعكس هذا التراجع السياسة النقدية الحصيفة التي يتبعها بنك الكويت المركزي. وفي إطار مواكبته لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خفض بنك الكويت المركزي سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر 2025، ليصبح 3.75% بدلاً من 4.00%، مما يؤكد النهج الحذر لدعم النمو المستدام مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.
وقال المخيزيم «حقق بيت التمويل الكويتي نتائج قوية لفترة الربع الثالث مدفوعة بنمو التمويل، والودائع، وإيرادات الرسوم ، مما يعكس نموذج أعمالنا المتنوع وريادتنا في قطاع الأفراد والشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية. علاوة على ذلك ، تتجاوز نسب تغطية السيولة وكفاية رأس المال لدى البنك المتطلبات الرقابية ، مما يؤكد مرونته المالية القوية.
وقد استمر بيت التمويل الكويتي في الحفاظ على مكانته كأكبر شركة مدرجة في الكويت، حيث ارتفعت قيمته السوقية إلى 14.3 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2025، وهو ما يمثل 27.2% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغ 52.6 مليار دينار كويتي. وتمثل هذه القيمة ارتفاعاً قدره 19.9% مقارنة بالربع الثالث من عام 2024، مما يؤكد الثقة المتواصلة للمستثمرين في البنك.
واكد المخيزيم ان الابتكار لا يزال محوراً رئيسياً في استراتيجية بيت التمويل الكويتي، ففي الربع الثالث من العام قام البنك بتوسيع نطاق عمل الموظف الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي «فهد» ليشمل القنوات الرقمية والفروع، وأطلق أدوات تحليل المحادثات باستخدام الذكاء الاصطناعي (Speech Analytics) في مراكز الاتصال بهدف رفع جودة الخدمة وكفاءتها ، كما تضمن تطبيق KFHOnline خدمة التداول الفوري بالذهب ، وخدمة التسجيل السلس ، إضافة إلى مزايا تمويلية متطورة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وقد رسخت كل هذه الجهود استراتيجية البنك المرتكزة على خدمة العميل.
واضاف: يواصل بيت التمويل الكويتي تعزيز حضوره الإقليمي عقب إطلاق الهوية البصرية الجديدة لبيت التمويل الكويتي–البحرين، والتكامل مع عمليات بيت التمويل الكويتي–مصر. وأسهمت هذه الإنجازات في إنشاء نظام حوكمة واحد وأطر عمل رقمية موحدة في البنك ، مما عزز الترابط عبر الأسواق التي يعمل فيها ، ورسخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة.
كما يرسخ بيت التمويل الكويتي التزامه بالاستدامة من خلال دمج المعايير البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في استراتيجيته وإدارة المخاطر وتصميم منتجاته ، كما وسع البنك نطاق التمويلات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والبنية التحتية منخفضة الكربون.
وشدد المخيزيم على انه مع دخولنا الربع الأخير من العام 2025، يتمتع بيت التمويل الكويتي بمكانة تؤهله من الاستفادة من المشاريع الوطنية المزمع طرحها لا سيما في مجال تمويل المشاريع والبنية التحتية ، حيث تشمل أولويات البنك الارتقاء بالمنظومة الرقمية وإمكانات الذكاء الاصطناعي، وتعميق تآزر العمليات على المستوى الإقليمي ، إضافة إلى تعزيز التمويل الشامل والمستدام تماشياً مع رؤية الكويت 2035.
وقال: تعكس أرباح الربع الثالث المرونة الاستثنائية لبيت التمويل الكويتي وأدائه الثابت بفضل نموذج عمله القوي واستراتيجية التمويل الحصيفة التي يتبعها. نواصل في بيت التمويل الكويتي التزامنا كشريك مالي موثوق ولاعب رئيسي في مسيرة التحول الاقتصادي لدولة الكويت.
