• اقتراب العمل بالتأشيرة السياحية الموحدة المتوقع في 2026
• المحروقي توقع أن تسمح التأشيرة الموحدة بزيارة السياح أكبر عدد ممكن من دول المنطقة
تتجه دول الخليج لجعل المنطقة كتلة سياحية موحدة من خلال تقارب وتماثل التشريعات والإجراءات، مع اقتراب العمل بالتأشيرة السياحيه الخليجية المتوقع في 2026، وزير السياحة العماني سالم المحروقي، وفقاً لصحيفة «الاقتصادية».
وينتظر أن تسمح التأشيرة السياحية الموحدة للسياح من جميع أنحاء العالم بزيارة أكبر عدد ممكن من دول المنطقة.
أوضح المحروقي، أن هناك نمواً كبيراً في السياحة البينية بين دول المجلس، إضافة إلى وجود استثمارات سياحية كبيرة تجرى حاليا في المنطقة.
محليا، كانت السعودية تستهدف جذب 100 مليون سائح محلي وأجنبي سنويا بحلول 2030، لكن مع تحقيق هذا المستهدف قبل 7 سنوات من موعد استحقاقه في الرؤية، جرى تعديل الهدف ليصبح 150 مليوناً.
ومن أجل تحقيق المستهدف، تبنت السعودية كثيرا من المبادرات، وأطلقت مشروعات مثل الوجهات السياحية في نيوم ومشروعات البحر الأحمر والقدية والدرعية والعلا، فضلا عن استضافة الفعاليات الدولية والبطولات الرياضية والأحداث الترفيهية.
كما سهّلت وفود السياح إلى السعودية، عبر إصلاح البيئة التشريعية؛ فأطلقت الإستراتيجية الوطنية للسياحة والتأشيرة الإلكترونية، واعتمدت نظام السياحة الجديد.
من جهته، معمر الإرياني وزير الإعلام والسياحة اليمني، «إن اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة للسياحة ناقشت عدداً من الموضوعات المحورية، من أبرزها التنمية المستدامة في القطاع السياحي، والتحول الرقمي، وتعزيز دور السياحة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتوسيع فرص الاستثمار، وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية في الدول الأعضاء».
أضاف على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة للسياحة المنعقدة في العاصمة الرياض اليوم، «تم التركيز على أهمية التعاون الدولي في جعل السياحة أكثر شمولاً واستدامةً، وداعمةً للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب والمرأة».
أوضح، أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات منها تعزيز الاستثمار في السياحة المستدامة والتقنيات الحديثة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي باعتبارها رافداً أساسياً للنمو الاقتصادي.
