• زيادة سيولة التداول انعكست على مؤشرات السوق الرئيسي
سجلت بورصة الكويت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات سيولة التداول اليومية، لترتفع من 50 مليون دينار في الأسبوع الماضي إلى 85 مليون دينار في مطلع الأسبوع الحالي. وأعاد الخبراء هذه الارتفاعات الى تزايد النشاط المضاربي على أسهم متوسطة او رخيصة الأسعار.
وبدأت الارتفاعات التدريجية في معدلات السيولة التي تشهدها بورصة الكويت حالياً في شهر أغسطس الماضي، واستمر ذلك الارتفاع التدريجي في سبتمبر، فشهدت تداولات الأسبوع الأول من الشهر قفزة في السيولة اليومية بدءً من 50 مليون وصولاً الى 85 مليون دينار في مطلع الأسبوع الثاني.
واللافت أن السيولة وعلى غير العادة جاءت من تداولات قوية على أسهم رخيصة الى متوسطة الأسعار.
يعيد الخبراء ارتفاعات السيولة الى أسباب منها انتهاء موسم إعلانات النصف الأول وحصول المساهمين على توزيعات نقدية مرحلية قدرت بأكثر من 320 مليون دينار أعيد ضخ جزء منها في البورصة مجدداً. كما ان اقتراب الربع الثالث من نهايته يدفع كثير من المستمرين الى إعادة تمركزهم على أسهم جديدة.
ويرى آخرون أن ارتفاعات السيولة استهدفت أسهماً استفادت من متغيرات خاصة بها، مثل سهم إيفا القابضة، الذي تصدر أسهم السوق الرئيسي من حيث أحجام التداولات وقيمتها.
في المقابل، اعتبر محللون أن النشاط على «إيفا» جاء مدفوعاً بالنتائج المالية للشركة وزميلاتها، بالإضافة الى إعلان الشركة عن زيادة في رأس المال ثم استحقاق تلك الزيادة ودخول الأسهم الجديدة الى حسابات المساهمين.
انعكست زيادة سيولة التداول أيضاً، على مؤشرات السوق الرئيسي لكنها لم تؤثر كثيراً في مؤشر البورصة العام الذي بدا أكثر تأثراً وميلاً إلى التراجع بسبب الأداء العرضي أو المتراجع للسوق الأول. وهي مسألة يضعها المستثمرون في الحسبان.