• في إطار جهوده المتواصلة لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»
• بستكي: نسعى باستمرار لإثراء محتوى حملة «دراية» بأفكار مبتكرة تساعد في نشر الثقافة المالية
في إطار جهوده المتواصلة لرفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية في المجتمع، أطلق بنك الكويت الوطني سلسلة فيديوهات مصورة سيتم نشرها شهريا عبر منصات البنك في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضم السلسلة عدداً المواضيع الهامة مثل المصادقة الثنائية من خلال تطبيق هويتي، وأهمية قوة كلمة المرور وأمانها، وعدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة (OTP)، والتعرف على الروابط المشبوهة والمزيفة، وذلك بهدف تقديم النصائح والإرشادات والخطوات التي يجب اتباعها لتفادي أي عمليات احتيال.
ويعمل بنك الكويت الوطني باستمرار على تكثيف جهوده لدعم وتطوير محتوى «حملة لنكن على دراية»، من خلال نشر مواد تثقيفية ومحتوى توعوي عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي وكافة قنوات البنك الإلكترونية، لتثقيف عملاء القطاع المصرفي والمجتمع ككل بالجوانب المالية والمصرفية بهدف حمايتهم من مخاطر الاحتيال المالي وتحقيق الشمول المالي والاستقرار الاقتصادي.
وتهدف هذه السلسلة إلى توعية العملاء بمخاطر الاحتيال وأحدث الأساليب التي يسلكها المحتالون لسرقة البيانات المصرفية أو المعلومات الحساسة، لاسيما مع تطور وتجدد عمليات الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، إذ أن دور الوطني لا يقتصر على مجرد التوعية فقط، بل يقدم النصائح والإرشادات ليوضح كيفية تفادي مثل هذه العمليات والاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة وآمنة.
وبهذه المناسبة قالت مديرة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني فرح بستكي: «سنتناول موضوعات هذه السلسلة من خلال مقاطع فيديو قصيرة مبسطة وتحمل طابع شبابي بهدف الوصول إلى شريحة واسعة من الشباب، والتي يستهدفها المحتالون بشكل أكبر، لذلك سنركز على توعيتهم وتثقيفهم بشكل خاص».
وأضافت بستكي: «سنقوم بتسليط الضوء على الأخطاء الشائعة التي يمكن للجمهور أن يقع فيها خلال أنشطته اليومية، بما في ذلك التسوق عبر الإنترنت وإنشاء حسابات واستلام شحنات الطلبات بهدف زيادة الوعي والحد من عمليات الاحتيال».
وأشارت بستكي: «نلتزم في بنك الكويت الوطني بمسؤوليتنا تجاه المجتمع، حيث نسعى دائما لإثراء محتوى حملة لنكن على دراية بأفكار مبتكرة تساعد في نشر الثقافة المالية لدى كافة شرائح المجتمع وتوعية العملاء بحقوقهم وكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية».
وشددت بستكي على أن الوطني يسخر كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. وأكدت أن الوطني سباق دائما في أخذ زمام المبادرة لتقديم كافة سبل الدعم للحملات الهامة والاستراتيجية مثل حملة «لنكن على دراية» والتي تعزز الثقة في القطاع المصرفي الكويتي وتصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع.
وتعد حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية.