• بورسلي: تنمية قدرات الكوادر الوطنية في التقنيات المُستجدة ركيزة أساسية في استراتيجية «زين»
أعلنت زين عن رعايتها للنسخة الثالثة من «وظيفتي» أضخم تجمّع وظيفي على مستوى الكويت، والذي أُقيم على مدار نهاية الأسبوع في الأرينا تحت رعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة د. نادر الجلال.
وشهد حفل الافتتاح حضور الرئيس التنفيذي للغاية المؤسسية والموارد البشرية في زين الكويت نوال بورسلي، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول حمد المرزوق، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية وليد الخشتي، بالإضافة إلى المسؤولين التنفيذيين للموارد البشرية من كُبرى الشركات والجهات المشاركة في المعرض.
مبهذه المناسبة قالت نوال بورسلي: إن «استقطاب الكوادر والكفاءات الوطنية للعمل في القطاع الخاص وتنمية مهاراتها تُعتبر ركيزة أساسية في استراتيجيتنا، لا سيما في مجالات التقنيات المُستجدة وحلول تكنولوجيا المُستقبل التي تُمثّل جوهر أعمالنا في زين» .
وأضافت «تنتهج زين استراتيجيةً شاملة للغاية المؤسسية والموارد البشرية للاستثمار في العنصر البشري، فنحن نحرص بشكلٍ دوري على تعزيز قُدرات ومواهب موظفينا في شتى أوجه ومجالات العمل بما يُحقق النمو المُستدام لمسيرتهم الوظيفية، وبالأخص في المجالات الحديثة مثل التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البيانات الضخمة، وغيرها».
وأوضحت أن «تعزيز وجود العنصر الوطني في القطاع الخاص يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وتعزيز التنافسية، وتنويع الاقتصاد، وتحقيق النمو المُستدام، ولهذا فنحن ملتزمون بدعم مثل هذه الجهود التي تُنشّط سوق العمل، وتجمع كبرى الجهات العاملة من مختلف القطاعات الحيوية تحت سقفٍ واحد لاستعراض فرصها الوظيفية أمام الخرّيجين والباحثين عن عمل».
وبكونها الراعي الرسمي، تقوم زين بدعم أكثر من 15 جلسة ثرية وأكثر من 40 ورشة عمل تُقام على هامش المعرض، والتي ترتكز حول عددٍ من المواضيع الهامة مثل استخدامات الذكاء الاصطناعي في المقابلات الشخصية، أخلاقيات بيئة العمل، إدارة الوقت، إعداد السيرة الذاتية، التسويق المهني، تحديد المسار الوظيفي، القيادة، بناء الولاء الوظيفي، النجاح في القطاع الخاص، الثقافة المؤسسية، التطور الوظيفي، وغيرها الكثير.
ويُعتبر معرض «وظيفتي» أكبر تجمّع وظيفي بالكويت، وأقيم على مدار نهاية الأسبوع الماضي في الأرينا كويت بمُشاركة عشرات الشركات وجهات العمل من مختلف القطاعات الحيوية لخدمة الآلاف من الخريجين والباحثين عن عمل.