نقلت وكالة (إس آند بي غلوبل كوميدتي انسايتس) عن مصدر في مؤسسة البترول الكويتية قوله، إن المؤسسة تستهدف تركيب 18 ألف نقطة شحن للسيارات الكهربائية داخل الكويت وخارجها بحلول عام 2050، وإعادة تدوير 120 ألف طن متري من البلاستيك سنوياً، وإنتاج 13 مليون طن متري من الوقود الحيوي من الجيل الثاني في جميع أنحاء العالم، وتوليد مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بتقييم مصادر الطاقة المتجددة الأكثر جدوى للوصول إلى قدرة 17 غيغاواط بحلول 2050، وتعتمد عملياتها الحالية في المقام الأول على نطاق صغير، مثل الألواح الشمسية في مواقف السيارات والمباني، وفقاً لـ«الراي».
وأضاف أن المؤسسة وضعت خططاً للاعتماد على الغاز الطبيعي المسال، وتقليل حرق الغاز، والطاقة المتجددة، وإعادة التركيز على مصفاة الزور العملاقة في البلاد لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول 2050، أي قبل الجدول الزمني الذي حددته الدولة بـ10 سنوات.
وقال المصدر إن الكويت رصدت 110 مليارات دولار للتحول، بما في ذلك الالتزام بتحقيق طاقة خام مستدامة تبلغ 3.5 مليون برميل يومياً بحلول 2030، و4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035 حتى 2040 .
وحسب أحدث استبيان لـ «بلاتس» التابعة لوكالة (كوميدتي إنسايتس)، تبلغ حصة إنتاج الكويت في «أوبك» 2.41 مليون برميل يومياً، مع وصول إنتاج سبتمبر إلى 2.43 مليون برميل يومياً.
وتوقع المصدر أن يظل النفط المصدر المهيمن لإمدادات الطاقة الأولية العالمية حتى عام 2040، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول ستواصل توريد الخام بأقل كثافة انبعاثات على مستوى العالم.