تشكّل عوائد كأس العالم المصدر الأكبر لإيرادات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث شهدت البطولات من 2006 إلى 2022، عوائد وصلت إلى 23.1 مليار دولار.
إيرادات «فيفا» في مونديال ألمانيا 2006 بلغت نحو 2.6 مليار دولار، بينما حققت نسخة قطر 2022 نحو 6.2 مليار دولار، وتظهر هذه الأرقام التأثير الاقتصادي المتزايد للبطولة، ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الأحداث الرياضية عالمياً.
وحصل «فيفا» عوائد تقدر بـ4.2 مليار دولار من كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، و4.8 مليارات دولار من كأس العالم 2014 في البرازيل، و5.3 مليار دولار من كأس العالم 2018 في روسيا.
وسيقام كأس العالم 2026 في 3 دول أميركية هي: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، حيث من المقرر أن يبدأ في يونيو 2026 ويشارك به لأول مرة 48 منتخبا بدلًا من 32، وهو أكبر عدد من الفرق في تاريخ البطولة.
وسيكون الملف بين المغرب، البرتغال، وإسبانيا هو الملف الفردي لاستضافة كأس العالم 2030 حيث ستقام على أراضيها 101 مباراة، بينما أعلن «فيفا» تنظيم السعودية لكأس العالم 2034.
يشار إلى أن الدول المستضيفة لكأس العالم حققت عوائد اقتصادية كبيرة من استضافة البطولة، إذ بلغت في آخر 5 مونديالات نحو 72 مليار دولار تشمل العوائد السياحة، الاستثمارات، والتنمية الاقتصادية، ما يعزز استفادة طويلة الأجل من الحدث.
وتصدرت قطر العوائد في كأس العالم 2022 بعد أن بلغت 17 مليار دولار تليها البرازيل في مونديال 2014 بعوائد مالية وصلت إلى 15 مليار دولار، ثم روسيا في مونديال 2018 بعوائد بلغت 14 مليار دولار، وألمانيا رابعا في مونديال 2006 بعوائد مالية وصلت إلى 14 مليار دولار، وأخيراً جنوب إفريقيا في مونديال 2010 بعوائد مالية وصلت إلى 12 مليار دولار.