سيؤدي الفوز بتنظيم كأس العالم 2034 إلى ضخ مبالغ إضافية لإنجاز المشاريع والمرافق الرياضية والترتيبات النهائية لما قبل استضافة المونديال، بحسب مدير تطوير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار السعودية باسم إبراهيم، مقدّراً هذه المبالغ بنحو 100 مليار ريال.
إبراهيم أكد، بمداخلة مع برنامج «كرة المال» عبر «راديو الشرق مع بلومبيرغ»، أن معظم المشروعات والاستثمارات تقوم على الدعم الحكومي في ظل ضعف مشاركة القطاع الخاص، حيث تتولى الدولة والجهات الحكومية مثل صندوق الاستثمارات العامة وشركة أرامكو السعودية، تمويل ودعم العديد من المشروعات الرياضية.
ونوّه بأن الدعم الحكومي للاستثمارات الرياضية سيتواصل بقوة في الفترة القادمة، حيث يتم ضخ ما لا يقل عن 60 مليار ريال سنوياً.
وتعهدت المملكة ببناء 11 ملعباً جديداً من أصل 15 ملعباً مخصصاً لاستضافة المباريات، بإجمالي سعة تتجاوز 775 ألف مقعد لاستضافة المباريات، تم توزيعها بواقع 8 ملاعب في الرياض، و4 ملاعب في جدة، وملعب واحد في كل من الخبر وأبها ونيوم.
يُعدُّ ملعب الملك سلمان، الذي سينطلق العمل فيه العام المقبل على أن يكون جاهزاً في 2029، جوهرة تاج الملاعب الجديدة باعتبار أنه سيكون صاحب السعة الكبرى بأكثر من 92 ألف متفرج، كما أنه سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
وستجد المدن المستضيفة للبطولة دعماً ومساندة من 10مدن أخرى هي الباحة وجازان والطائف والمدينة المنورة وأملج والعلا وتبوك وحائل والأحساء وبريدة، وذلك باستضافتها لمعسكرات المنتخبات قبيل وأثناء البطولة.
وقدر مدير تطوير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار السعودية حجم السوق الرياضية في المملكة بنحو 30 مليار ريال بنهاية العام الجاري 2024، منوّهاً بأن هذه التقديرات مدعومة بالتوسع الكبير الذي يشهده الدوري السعودي لكرة القدم من خلال استقطاب لاعبين مميزين، وخصخصة بعض الأندية الرياضية.