• بعائد بين 4% و8.5% سنويًا وفقًا للأجل ودورية الصرف
شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الإقبال على الادخار بالدولار في البنوك المصرية، مدفوعة بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ما دفع العملاء للحفاظ على قيمة مدخراتهم والاستفادة من العوائد التي تحققها هذه المدخرات بالعملة الأجنبية.
وتتنافس البنوك المصرية، منذ تحرير سعر صرف الدولار، على جذب المزيد من المدخرات بالعملات الأجنبية لتعزيز قواعدها الرأسمالية وتلبية احتياجات التمويل المتنوعة.
ووفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي المصري، جذبت البنوك المصرية مدخرات بالعملات الأجنبية غير الحكومية بقيمة 6.1 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، لتصل إلى 56.6 مليار دولار بنهاية أكتوبر، مقارنة بـ50.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023.
وقال مسؤول تجزئة مصرفية بأحد البنوك إن الإقبال على الادخار بالدولار ارتفع بشكل ملحوظ مؤخرًا، مع توقعات بخفض الفائدة على الجنيه، مما دفع الأفراد والشركات إلى تفضيل الشهادات الدولارية وفقاً لـ«العربية» .
وأفادت المصادر أن الأفراد يفضلون الشهادات الدولارية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة مقارنة بحسابات التوفير والودائع القصيرة الأجل، التي تُفضلها الشركات والمؤسسات بفضل مرونتها.
وتوقعت المصادر تراجع أسعار الفائدة على الشهادات الدولارية تدريجيًا خلال العام الجاري، مع اتجاه الفيدرالي الأميركي لتخفيض الفائدة، وإن كان بوتيرة أبطأ مما أُعلن سابقًا.
وفي ديسمبر الماضي، خفض بنك مصر للمرة الثانية على التوالي الفائدة على شهادتي ادخار “القمة” و”إيليت” بالدولار الأميركي لمدة ثلاث سنوات، إلى 8% و6% سنويًا بدلاً من 8.5% و6.5%.
وفي أكتوبر الماضي، خفض بنكا الأهلي المصري وبنك مصر الفائدة على شهادات الادخار الدولارية الثلاثية ذات العائد المدفوع مقدمًا إلى 8.5%، وعلى الشهادات ذات العائد الدوري إلى 6.5%.