• الشيخ نواف السعود: نسعى لرفع القدرة الإنتاجية للكويت إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035
• بئر «الجليعة» ثاني بئر نحفره في المياه الكويتية وثاني اكتشاف بحري
• اكتشاف النفط بالبئرين الجديدين دليل على وجود مكامن مهمة بالمياه الكويتية
• نعمل على رفع حصة الكويت من الإنتاج في أوبك لتتناسب مع القدرة الإنتاجية
• نؤمن باستدامة الطلب على النفط حيث أنه لا بديل له كمصدر للطاقة
أعلنت شركة نفط الكويت عن اكتشاف نفطي جديد في المياه البحرية الكويتية وهو ثاني بئر يتم اكتشافه بعد أن أطلقت الكويت مشروع الاستكشاف البحري.
والاكتشاف الأخير في منطقة «الجليعة» تقدر احتياطاته بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وصرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود الصباح في مؤتمر صحافي أن الكويت بعد نحو 85 عام من التنقيب البري تتجه نحو دعم ثروتها النفطية من خلال التنقيب في مياه البحر.
كما صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية أن الكويت تهدف إلى رفع قدرتها الإنتاجية إلى٤ ملايين برميل يومياً بحلول عام 2035.
ورداً على سؤال حول تعليق الكويت على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه عن ضرورة الاستمرار في التنقيب والتأكيد على استمرار استخدام الوقود الأحفوري وتوجه أميركا لأن تكون أكبر مصدر للنفط صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية أن استراتيجية الكويت ترتكز على إدراكها بأنه لا يمكن الاستغناء عن النفط كمصدر للطاقة.
وقال السعود إن الكويت أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز.
وأضاف أن الخطة الموضوعة بشأنه تسير حسب الجدول الزمني، وذلك “باتفاق تام مع السعودية”.
وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية قد قال في يوليو الماضي إن الكويت سوف تصل إلى قدرة إنتاجية تصل إلى 3.2 برميل يوميا من النفط قبل نهاية 2024، ثم زيادتها وصولا إلى أربعة ملايين في 2035.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتزم إنفاق سبعة مليارات دينار (22.92 مليار دولار) على عمليات إنتاج النفط خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن جهة أخرى، أكد الشيخ نواف سعود الناصر الصباح الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الكويت بالجوانب البيئية في عملياتها.
وكانت شركة “نفط الكويت” قد أعلنت الاثنين، اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل “الجليعة” البحري الواقع في المياه الإقليمية الكويتية.
وذكرت الشركة في بيان، الاثنين، أن هذه الاكتشافات تأتي إطار جهود الشركة الاستكشافية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة وتحقيقا لاستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت أن اختبارات مكمن “زبير” الجيولوجي من العصر الطباشيري في البئر الاستكشافي “جليعة” أظهرت نتائج إنتاجية مبشرة، إذ يغطي الحقل مساحة 74 كيلومترا مربعا وتقدر احتياطياته بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة الخالي من غاز كبريتيد الهيدروجين وبنسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.