• الخطيب أكد أن المملكة تتجه لتصبح واحدةً من الوجهات السبع الأولى عالمياً في 2030
تستهدف المملكة العربية السعودية جعل السفر إليها أكثر سهولة، وقامت في هذا الصدد بإتاحة الحصول على تأشيرة إلى البلاد «خلال 5 دقائق»، حسبما ذكر وزير السياحة أحمد الخطيب خلال جلسة حوارية في دافوس.
«السياحة صناعة كبيرة، ويجب النظر إليها كعمل تجاري، لذا على البلدان التنافس لجعل إمكانية الوصول إليها أسهل وجعلها فعالة من حيث التكلفة».
في ديسمبر 2023، أعلنت السعودية تدشين منصة موحدة للتأشيرات تحمل اسم “تأشيرة السعودية”، بهدف تسهيل إجراءات التقديم على التأشيرات، في إطار سعيها إلى استقطاب مزيد من السيّاح خلال السنوات المقبلة.
من جانبه اعتمد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون خلال قمة الدوحة في أواخر 2023، التأشيرة السياحية الموحدة التي يُعول عليها في فتح فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي لدى كل الدول الأعضاء.
يُفترض أن تتيح التأشيرة الجديدة لحاملها، عند دخولها حيز التنفيذ، زيارة 6 دول في تأشيرة سياحية موحدة، إذ تركز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول المجلس لمدة أطول، وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي، بحسب تصريحات سابقة لوزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق.
واحدة من الوجهات السبع الأولى عالمياً
تستهدف السعودية استقطاب 70 مليون زيارة من خارج المملكة بحلول 2030، ما سيجعلها واحدةً من الوجهات السياحية السبع الأولى حول العالم، حسبما قال الخطيب خلال الجلسة.
كانت البلاد رفعت في 2023 مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، بواقع 80 مليون سائح من داخل المملكة و70 مليوناً من خارجها، بينما كانت تستهدف 100 مليون سائح عند إطلاق “رؤية 2030”، وهو هدف تمكنت السعودية من تجاوزه بالفعل في 2023، إذ استقطبت 77 مليون سائح من داخل المملكة، إضافة إلى 27 مليوناً من خارجها أنفقوا 100 مليار ريال (27 مليار دولار).
وأشار الخطيب إلى أن “المملكة تستهدف رفع مساهمة السياحة بالناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول 2030، وقد وصلت هذه النسبة إلى 5% العام الماضي”.