أفادت الإليزيه إن الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا “مجمعًا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاواط واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”. ولم يتم حتى الآن تحديد مكان إقامة المجمع، علمًا بأن صندوق “إم جي إكس” للاستثمارات الذي تدعمه الإمارات سيتولى تطويره.
كشف قصر الإليزيه عن استثمار إماراتي في فرنسا يتراوح ما بين 30 و50 مليار يورو بشأن مركز عملاق للذكاء الصناعي، وفقاً لـ «فوربس».
وتشكل هذه الاستثمارات جزءا من اتفاق شراكة حول الذكاء الصناعي تم توقيعه مساء الخميس في باريس بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويعد هذا الاستثمار أول مشروع كبير يتم الإعلان عنه بمناسبة القمة حول الذكاء الصناعي التي تستضيفها باريس إلى غاية الثلاثاء، وتعكس توجها لدى فرنسا وأوروبا لتكونا قوتين منافستين في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
هذا، وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت صباح الخميس أنها حددت 35 موقعًا جاهزا لاستقبال مراكز للمعلومات. ويقضي دور هذه المراكز بتجميع معلومات وتأمين قدرات حوسبة هائلة يتطلبها الذكاء الصناعي.
ولم يتم حتى الآن تحديد مكان إقامة المجمع، علما أن صندوق “إم جي إكس” للاستثمارات الذي تدعمه الإمارات سيتولى تطويره.
إطار التحول الرقمي
اعتمدت الحكومة الإماراتية إطارًا عامًا للتحول الرقمي الحكومي المستدام، بالإضافة إلى ميثاق لاستخدامات الذكاء الصناعي بالدولة ليتوافق مع أعلى معايير السلامة والخصوصية وبما يضمن التأثير الإيجابي والدائم في المجتمع.
وتسعى دولة الإمارات لأن تصبح من رواد الصناعة الجديدة، وقوة عالمية في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث تضخ فيها استثمارات كبيرة من الرعاية الصحية إلى الموارد البشرية وصولًا إلى الدفاع.