(بلومبرغ) – جرى تسجيل 863 سيارة جديدة من إنتاج شركة “تسلا”في فرنسا الشهر الماضي، ما يعد أقل إجمالي مبيعات للشركة منذ أكثر من عامين، رغم أن شركة السيارات زادت إنتاج أكثر طرزها رواجاً.
انخفضت مبيعات الشركة 59% في أبريل، بحسب اتحاد القطاع في فرنسا “بلاتيفورم أوتوموبيل” (Plateforme Automobile). انخفضت عمليات تسجيل سيارات “تسلا” في ثاني أكبر سوق لمركبات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي 44% على مدى أول أربعة شهور من العام.
بدأت “تسلا” تسليم السيارة الرياضية المتعددة الأغراض المحدثة من طراز “موديل واي” إلى العملاء في أوروبا في أوائل مارس بعد تجديد خطوط الإنتاج في منشآت التجميع في جميع أنحاء العالم، بما يشمل ألمانيا. وقد كلف هذا التغيير الشركة توقف الإنتاج لعدة أسابيع ، وأدى إلى تسجيل أسوأ مبيعات فصلية منذ 2022.
أفضى هذا الأداء الضعيف إلى تزايد القلق من أن يؤدي عمل الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نفور العملاء المحتملين في أوروبا، إذ يُعد ماسك من كبار مستشاري حكومة تشن حرباً تجارية عالمية، وتعيد النظر في التحالفات، ومن بينها “منظمة حلف شمال الأطلسي” (ناتو).
دعا ماسك الولايات المتحدة إلى الانسحاب من “ناتو” ووقف تمويل الدفاع الأوروبي.