• الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»: التجارة لا ينبغي أن تُستخدم كسلاح
(بلومبرغ) – تحدث وارن بافيت الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي» عن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الاجتماع السنوي للشركة في أوماها، قائلاً إن التجارة «لا ينبغي أن تستخدم كسلاح».
قال بافيت، رداً على سؤال حول الحواجز التجارية: «يمكننا تقديم حجج قوية جداً لإثبات أن التجارة المتوازنة مفيدة للعالم. لا شك أن التجارة قد تكون بمثابة عمل حربي».
وأكد أن الولايات المتحدة «يجب أن تسعى إلى التجارة مع بقية العالم».
تأثير الرسوم الجمركية
علّقت المجموعة العملاقة على الرسوم الجمركية في بيان نتائج أعمالها للربع الأول، الصادر قبل الاجتماع يوم السبت. وانخفضت الأرباح التشغيلية لشركة «بيركشاير» بنحو 14% مقارنةً بالعام السابق، لتصل إلى 9.6 مليار دولار، بينما ارتفعت سيولتها النقدية إلى 347.7 مليار دولار، حيث واجهت الشركة صعوبة في استثمارها.
في بيانها، حذّرت «بيركشاير» من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلباً على محفظة أعمالها الواسعة. وتحظى نتائج أعمال «بيركشاير» بمتابعة على نطاق واسع، لأن مجموعة أعمالها، التي تشمل التأمين والسكك الحديدية والطاقة والتصنيع، تُقدم لمحةً عن صحة الاقتصاد الأميركي.
«لا يمكننا حالياً التنبؤ بشكل موثوق بالتأثير المحتمل على أعمالنا، سواءً من خلال التغيرات في تكاليف المنتجات، أو تكاليف سلسلة التوريد وكفاءتها، أو طلب العملاء على منتجاتنا وخدماتنا. ومن المحتمل بشكل منطقي أن تكون هناك عواقب سلبية على معظم أعمالنا التشغيلية، إن لم يكن جميعها، بالإضافة إلى محفظتنا من الأسهم».
«عمل حرب»
ورغم أن بافيت قال إنه لن يؤيد أي مرشح سياسي العام الماضي، إلا أن ذلك لم يمنعه من الإدلاء بتعليقات في الماضي، مثل تعليقه في مارس الذي وصف فيه التعريفات الجمركية بأنها «عمل حرب».
هز إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية في «يوم التحرير» في الثاني من أبريل أسواق الأسهم وقطاع الاستثمار. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح لشركات تأمين السيارات، مثل شركة «جيكو» المملوكة لبافيت.