أعلنت شركة «أبل»، عن ارتفاع حاد في أرباحها الربع الثالث من سنتها المالية، بدعم من مبيعات آيفون التي فاقت التوقعات، وساهمت في تعويض أثر الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
وسجلت «أبل» ، عملاق التكنولوجيا الأمريكي، صافي أرباح بلغ 23.4 مليار دولار، مقارنة بـ21.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 94 مليار دولار.
وكانت «أبل» قد قدرت في وقت سابق أن الرسوم الجمركية ستكلّفها نحو 900 مليون دولار خلال الربع، إلا أن الرئيس التنفيذي، تيم كوك، أوضح في مكالمة مع المستثمرين أن الكلفة الفعلية بلغت حوالي 800 مليون دولار فقط.
وبالنسبة للربع الحالي، تتوقع «أبل» الآن تكاليف متعلقة بالرسوم الجمركية تصل إلى 1ر1 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 94 مليار دولار، حيث أشار كوك في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، إلى أن حوالي 1% من الزيادة كانت مدفوعة بالمشتريات المسبقة قبل الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية.
وظل قطاع هواتف آيفون المحرك الرئيسي للشركة، حيث نما بنسبة 13% ليصل إلى ما يقل قليلا عن 44.6 مليار دولار – وهو أعلى بكثير من توقعات المحللين البالغة 40 مليار دولار؛ ويعد آيفون أهم منتج لـ «أبل» بفارق كبير.
يُذكر أن «أبل» تصنّع معظم أجهزتها في آسيا، وتحديدًا في الصين والهند وفيتنام، وهي بلدان خضعت تدريجيًا لرسوم جمركية مرتفعة على وارداتها إلى الولايات المتحدة.
وكان كوك قد صرّح قبل 3 أشهر بأن نحو نصف أجهزة آيفون المباعة داخل السوق الأمريكية تُشحن حاليًا من الهند.