شارك أكثر من ألف موظف في ستاربكس في إضرابٍ وطني يوم الخميس 13 نوفمبر ، أطلق عليه اسم «ثورة الكوب الأحمر»، لكن النقابة العمالية التي تمثل عمال المقاهي أكدت أن المعركة لم تنته بعد.
وفي بيان صحفي صدر يوم 14 نوفمبر، صرّحت نقابة «ستاربكس ووركرز يونايتد» بأن الاحتجاجات التي جرت الخميس في أكثر من 40 مدينة أميركية، والتي طالب المشاركون خلالها بتحسين الأجور والمزايا وغيرها، قد تستمر وتتوسع لتصبح «أطول وأكبر إضراب في تاريخ الشركة إذا استمرت ستاربكس في تجاهل مطالبهم»، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وأشارت النقابة، التي تمثل موظفين في نحو 550 فرعاً نقابياً من إجمالي ما يقدر بـ10 آلاف فرع للشركة في الولايات المتحدة، إلى التأثير الذي أحدثه الإضراب على عمليات ستاربكس يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت النقابة: «بحلول منتصف النهار، اضطر الغالبية العظمى من الفروع النقابية الستة والستين لستاربكس المشاركة في إضراب مخالف لممارسات العمل العادلة إلى الإغلاق بسبب نقص الكوادر الكافية».
وأضافت: «استُقبل العملاء بلافتات على النوافذ كتب عليها ‘فرعنا مغلق مؤقتاً’، في الوقت الذي نفّذ فيه العمال اعتصامات، وتجمّع الباريستا وحلفاؤهم والمسؤولون المنتخبون في 17 مدينة بعد ظهر الخميس».
الكوب الأحمر
حدث الإضراب في يوم «الكوب الأحمر»، الذي توزّع فيه ستاربكس أكواباً حمراء قابلة لإعادة الاستخدام مجاناً مع كل طلب شراب، ويُعد عادةً من أكثر الأيام ازدحاماً في السنة بالنسبة للشركة.
في بيانٍ أُرسل إلى صحيفة «يو إس إيه توداي» يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني، قالت المتحدثة باسم شركة ستاربكس، جاسي أندرسون، إن الشركة شهدت تأثيراً محدوداً على عملياتها يوم الخميس، وأن المبيعات في ذلك اليوم تجاوزت توقعاتها.
وجاء في البيان: «رغم جهود نقابة ووركرز يونايتد لإحداث اضطراب، فإن أكثر من 99% من مقاهينا ظلت مفتوحة، وقدّم شركاؤنا (الموظفون) أقوى أداء ليوم الكوب الأحمر القابل لإعادة الاستخدام في تاريخ الشركة، استكمالاً لإطلاق عطلة الأسبوع الماضي الذي كان أكبر أيام المبيعات في تاريخ الشركة. نتوقع موسم عطلات مشرقاً ونتطلع للترحيب بالعملاء للاستمتاع بمشروباتهم المفضلة والجلوس في أحد فروعنا الـ17 ألف المنتشرة في أنحاء البلاد».
