ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الجمعة لتغلق قرب مستواها القياسي وتسجل مكاسب أسبوعية، متجاهلة ارتفاع الدولار وتحذيرات مسؤول بالفدرالي الأميركي بشأن تشوه بيانات التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 4338.37 دولار للأونصة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9% ، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 4370.10 دولار.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ، كما زادت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أيضاً.
وسجلت الفضة ارتفاعاً قياسياً في المعاملات الفورية إلى 66.89 دولار للأونصة ، في حين حقق المعدن الأبيض مكاسب بنحو 125% منذ بداية العام، متفوقاً على الذهب الذي سجل ارتفاعاً سنوياً بنحو 65%.
ويأتي ذلك مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوع، ما يزيد من تكلفة الذهب المسعّر بالدولار على حائزي العملات الأخرى.
وكان الفدرالي الأميركي قد خفّض معدلات الفائدة مؤخراً بمقدار ربع نقطة مئوية، للمرة الثالثة والأخيرة هذا العام، وهو ما يدعم عادة الأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار البلاتين 0.5% إلى 1924.59 دولار للأونصة بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 17 عاماً، بينما تراجع البلاديوم 1.1% إلى 1677.68 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات.
