أكدت إختصاصي الصحة العامة د. ريم العسعوسي أن تشغيل مستشفيات الضمان الصحي بأقصى سرعة من شأنه أن يساهم بإحداث نقلة نوعية وتغيير إستراتيجي جذري في خارطة خدمات وزارة الصحة وتحسين مخرجاتها
المالية والفنية والإدارية .
وقالت العسعوسي في تغريدة عبر حسابها في منصة «إكس» :«أنا على قناعة تامة بأنه إذا كان هناك قرار واحد اليوم يمكن أن يساهم بإحداث نقلة نوعية وتغيير إستراتيجي جذري في خارطة خدمات وزارة الصحة وتحسين مخرجاتها
المالية، والفنية، والإدارية فهو تشغيل مستشفيات الضمان بأقصى سرعة».
وأضافت «أتمنى من سمو رئيس مجلس الوزراء التفضل بزيارة مستشفيات الضمان الصحي والاطلاع على مدى جاهزية مستشفياته وحجم الإمكانات الهائلة التي يمكنه توفيرها والاستماع للإيجابيات التي يمكن أن يحققها افتتاح مستشفيات الضمان من تقليل للازدحام ووقت الانتظار والمواعيد والأداء وجودة الخدمة في المستشفيات الحكومية التي كلف بناءها مئات الملايين ، وأعتقد بعد هذه الزيارة سيصدر أوامر عاجلة بتسهيل كل العقبات التي تضعها وزارة الصحة (كما يصرح القائمين على مستشفيات الضمان ) لعرقلة التشغيل وعدم منح الرخص» .
واقترحت العسعوسي «افتتاح تدريجي للأجنحة والعيادات مشابه لافتتاح كل المستشفيات الحكومية الجديدة التي تم تشغيلها ، ورفض قرار الافتتاح الكامل للمستشفى فهو قرار غير منطقي ولا عملي ولا أجده إلا محاوله من البعض لعرقلة التشغيل !» .
ولفتت إلى أن «التذرع بعدم قدرة مستشفيات الضمان على استيعاب كافة الشرائح بالنظر لقلة الطاقة السريرية كسبب لمنع الشغيل هو أمر غير منطقي أيضاً فما المانع من البدء باستقبال الوافدين من محافظات معينه يتم بعدها تقييم الأداء وزيادة القدرة التشغيلية بشكل تدريجي مع الوقت ، يقرر بعدها القائمين على المستشفى التوسع باستقال المزيد بناء على قدراتهم الاستيعابية ».
وأضافت أنه على «وزارة الصحة تقديم الدعم الفني الكامل لطاقم المستشفى من اليوم الأول للتشغيل مع تنسيق نقل الحالات وتقديم المساعدة والدعم لأي تدخل أو خدمة تحتاجها مستشفى الضمان في أي وقت لفترة مفتوحة من الزمن» .
وزادت «على مستشفيات الضمان الاستعانة بخدمة الاستشارات للأطباء والاستشاريين العاملين بوزارة الصحة وتقديم امتيازات مالية نظير هذه الاستشارات أثناء وخارج أوقات الدوام لرفع قدرات أداء المستشفى الفنية».
وأكدت على ضرورة «تقديم وزارة الصحة لبرامج تدريبية مكثفة ومستمرة لكل الطواقم التمريضية والطبية والفنية والفنية المساعدة في مستشفيات الضمان».
واختتمت بأنه «على كل من يعارض من مسؤولي وزارة الصحة أو يضع أي عقبة أمام الوصول لهذا الهدف التخلي عن منصبه ، وأنا على يقين أن كل مستشفيات ومراكز القطاع الخاص التي يحمل أجندتها ستستقبله بالأحضان ، القطاع الخاص شريك أساسي لكن من غير المقبول أن يفرض أجنداته بما يتوافق مع مصالحه ويتعارض مع مصالح الأمة» !