• أرباح الربع الثالث بلغت 141.75 مليون دينار بزيادة نسبتها 10.6%
• ارتفاع الأرباح جاء بدعم الزيادة في إيرادات الأنشطة الرئيسية لمجموعة بيتك
سجل بيت التمويل الكويتي «بيتك» نمواً في الأرباح خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2024 بنسبة 4.6% لتصل أرباح البنك إلى 482.9 مليون دينار ، مقارنة مع 461.5 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من عام 2023 .
وسجل «بيتك»صافي أرباح خلال الربع الثالث من العام 2024 بلغت 141.75 مليون دينار بزيادة نسبتها 10.6% مقارنة بالربع الثالث من عام 2023 .
وبلغت ربحية السهم عن الأشهر التسعة الأولى من 2024 بلغت 29.62 فلس مقارنة مع 28.26 فلس للسهم الواحد في 2023 بنسبة نمو بلغت 4.8 في المئة.
وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024 ليصل الى 835.1 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 17.0% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وكذلك ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، مدعوما بالزيادة في كافة الأنشطة الرئيسية ليصل الى نحو 1.2 مليار مليار دينار دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 6.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفع صافي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، ليصل الى 754.0 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 1.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية الربع الثالث من عام 2024 نحو 19.1 مليار دينار كويتي، متأثراً ببيع بيت التمويل الكويتي – البحرين خلال الفترة وكذلك أثر تذبذب العملات الأجنبية خلال الفترة الحالية.
وبلغ رصيد اجمالي الموجودات 36.3 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2024، كما بلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك حوالي 5.4 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2024.
وكذلك بلغ رصيد حسابات المودعين 19.9 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2024.
كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.68% متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة القاعدة الرأسمالية لـ «بيتك».
نتائج مالية قياسية
وأعرب رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق عن اعتزازه بالنتائج المالية القياسية التي حققها «بيتك» حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024 وتسجيل نمو في معظم المؤشرات الرئيسية، مبينا ان ذلك جاء بفضل الأداء القوي والالتزام المنضبط في تنفيذ استراتيجية «بيتك»، مع اتباع منهجية حصيفة في ادارة المخاطر، والحرص على تنويع محفظة التمويل وتقوية القاعدة الرأسمالية وتعزيز جودة الاصول، للمحافظة على المتانة المالية والجدارة الائتمانية القوية للبنك.
استكمال كافة خطوات الاندماج
وأضاف المرزوق ان تحقيق نتائج مالية قياسية جاء بالتزامن مع استكمال كافة خطوات الاندماج مع البنك الأهلي المتحد- الكويت سابقاً، ليبدأ «بيتك» مرحلة جديدة من مراحل مسيرته الحافلة بالنجاحات والريادة في ظل نجاح مؤكد لأكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي، ضمن صفقة الاستحواذ على مجموعة البنك الأهلي المتحد- البحرين العابرة للحدود، والتي أصبحت نموذجا فريدا لنجاح عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأثمرت عن بناء كيان مالي عملاق في الصناعة المالية الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وعززت من مكانة «بيتك» كنموذج يحتذى به في العمل المصرفي ومهدت لتحقيق طموحه في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم.
نجاح تحويل النشاط المصرفي الى إسلامي
وأوضح المرزوق أن مجموعة «بيتك» أظهرت قدرتها على تعزيز مستقبل التمويل الإسلامي في العالم، مشيرا إلى نجاح إتمام عملية تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد- البحرين والبنك الأهلي المتحد – المملكة المتحدة، والبنك الأهلي المتحد – مصر إلى الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في وقت قياسي بما يدعم استراتيجيته الرامية إلى توسيع صناعة التمويل الاسلامي محليا واقليميا وعالميا.
دعم الشركات الكويتية
وأكد المرزوق أن دعم بيتك«للشركات الكويتية وللجهود التنموية نابع من دوره الوطني الرائد، ومكانته الاقتصادية المرموقة كأكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية وثاني اكبر بنك اسلامي في العالم، والاكثر قدرة وملاءة وخبرة، مبينا ان نشاط التمويل في»بيتك” توسّع الى قطاعات عديدة أبرزها مجالات النفط وصناعة البتروكيماويات ومشاريع الطاقة والبنى التحتية والشركات الناشئة والصديقة للبيئة، والتطوير العقاري، حيث يعد بيتك الشريك الاستراتيجي الأول في تمويل كافة المشاريع التنموية الحيوية.
نموذج مصرفي أكثر استدامة
وبخصوص إلتزام «بيتك» بإطار عمل واضح للإنطلاق نحو بناء نموذج مصرفي أكثر إستدامة يضم الأبعاد البيئية والمجتمعية والحوكمة ESG، أشار المرزوق إلى أن تنفيذ مبادرات الإستدامة في «بيتك» يمضي بخطى متسارعة لتحقيق إنجازات جديدة في المستقبل وإحراز تقدم ملحوظ في دمج ممارسات الإستدامة في أعمال البنك بما يدعم استمرارية نموه، مؤكدا تعزيز الشمول المالي ومنتجات التمويل الأخضر، وبالفعل جاء إدراج «بيتك» على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود» (FTSE4Good Index Series) للأسواق الناشئة، ليعكس مدى الاهتمام الكبير في تطبيق المعايير البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة، كما حصل «بيتك» على تقييم “A” على مؤشر مورغن ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI ESG Index) وذلك بفضل الأداء الاستثنائي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، كما حقق «بيتك» أفضل تقييم لمخاطر الـ ESG على مؤشر Sustainalytics الذي يقوم بتقييم مخاطر الاستدامة (ESG Risks)، وحصل على تقييم 24.7 وهو أفضل تقييم على مستوى البنوك الكويتية.
ريادة مجتمعية
وأكد المرزوق على حرص «بيتك» على مواصلة دوره في تقديم نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية وتأكيد مكانته كمؤسسة مالية وطنية عريقة تحمل رسالة مجتمعية، وتضطلع بدورها في تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية الاستراتيجية.
الاستقرار والملاءة المالية القوية
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف- عبد الوهاب عيسى الرشود أن النتائج المالية التي حققها البنك حتى نهاية الربع الثالث من 2024 تؤكد الإستقرار والملاءة المالية القوية التي يتمتع بها «بيتك»، مبينا أن البنك استمر في جني ثمار خطته الإسترتيجية الناجحة وجودة اصوله العالية وهو ما يؤكد مجددا نجاح رؤيته وخطة عمله التي تركز على تحقيق الاستدامة في الأرباح مع تعزيز المركز المالي، وتحقيق معدلات جيدة بمؤشرات التكلفة الى الإيراد، وتغطية الديون المتعثرة، وتحقيق النمو في الايرادات التشغيلية وتعزيز نسب السيولة وكفاية رأس المال.
مجموعة مصرفية عملاقة
وأشاد الرشود بالمكانة الفريدة التي يحظي بها «بيتك» كمجموعة مصرفية عملاقة تحقق ارباحا مستدامة وأداءا تنافسيا وانتشارا عالميا من خلال نحو 640 فرعا في 12 دولة مختلفة أبرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا.
وقال أن «بيتك» يتصدر كافة البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية والتي تتجاوز 12 مليار دينار.
رحلة التحول الرقمي
وأشاد الرشود بنجاح «بيتك» في رحلة التحول الرقمي وتعزيز تجربة العملاء بما يلبي احتياجاتهم المتغيرة بوتيرة متسارعة، وذلك من خلال استمرار التعاون مع شركات الـتكنولوجيا المالية (FinTech) وتطوير البنية التكنولوجية التحتية، وتبني الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية، والمضي قدما في إضفاء الطابع التكنولوجي على مجمل الخدمات والمنتجات التي يوفرها لعملائه ضمن معايير السرعة والجودة والأمان.
وأشار الرشود إلى أن بنك «تم» الذي أطلقه «بيتك»، كأول بنك رقمي متوافق مع أحكام الشريعة في دولة الكويت، ومنصة الدفع الرقمية «زاهب» للتجار من بين الأمثلة التي تعكس التزام «بيتك» بتقديم أفضل الحلول المالية الرقمية للعملاء بمختلف شرائحهم.
أفضل مؤسسة في توطين العمالة
وأكد الرشود تميز «بيتك» ونجاحه الكبير في تنفيذ برامج الاحلال والتوطين والتدريب على مستوى القطاع الخاص في الكويت، مشيرا الى أن اختيار «بيتك» كأفضل مؤسسة في توطين العمالة على مستوى القطاع الخاص في دولة الكويت يؤكد استدامة برامج «بيتك» لتوطين وتطوير العنصر البشري الكويتي من شباب الخريجين ومن اصحاب الخبرات في وقت واحد، والارتقاء بقدراتهم الوظيفية وتعزيز دورهم في كافة الانشطة والخدمات والبرامج حيث ينفذ «بيتك» استراتيجية متوازنة لاستقطاب وتطوير وتأهيل القدرات والخبرات الكويتية، بما يضمن تنمية قدرات المبدعين وأصحاب المواهب والكفاءات مع تأهيل حديثي التخرج، واتاحة الفرص امام الجميع في الترقيات وتولي مناصب قيادية والمشاركة بفاعلية في مسيرة «بيتك» الناجحة على كافة مستويات الاعمال.
وذكر أن مجموعة «بيتك» حصدت 13 جائزة عالمية من مجموعة براندون هول (Brandon Hall) في مجالات مختلفة شملت جميع جوانب الموارد البشرية. تصنيفات وجوائز وأشار الرشود إلى استمرار حصد «بيتك» للتصنيفات والجوائز العالمية المرموقة بما يعكس مكانته كمؤسسة مالية رائدة.
وفي هذا الإطار، ثمن الرشود حصول مجموعة «بيتك» على جوائزة عديدة أبرزها: أفضل بنك في الكويت، والبنك الأكثر استدامة في الكويت، وأفضل بنك رقمي في الكويت من «يورومني»، كما حصد تصنيفات متنوعة أبرزها: المرتبة الأولى كأقوى شركة مدرجة في الكويت والمرتبة العاشرة على مستوى الشرق الأوسط، ضمن تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوي لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2024.
وحقق «بيتك» المركز الأول في النمو والعائد على المخاطر على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ضمن قائمة تصنيف مجموعة «ذي بانكر»، التابعة لمجموعة «فايننشال تايمز» العالمية لأفضل 100 بنك عربي لعام 2024، وذلك بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية المرموقة تأكيدا لدوره البارز في صناعة التمويل الاسلامي.
شكر وثناء
وثمّن الرشود ثقة المساهمين والعملاء، وأعرب عن تقديره لدعم مجلس الادارة، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي وجميع الجهات الرقابية على ما يبذلونه من جهد لدعم الجهاز المصرفي، وأثنى على دور فريق الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك لتفانيهم وجهودهم الحثيثة.