أصدرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تقرير التصنيف الائتماني المحدث لبنك وربة مع نظرة مستقبلية مستقرة .
أكدت وكالة فيتش تصنيف بنك وربة بشأن عجز المصدر طويل الأجل عند الدرجة «A» ، مع نظرة مستقبلية مستقرة ، ويعني هذا التصنيف أن جودة الائتمان مرتفعة في الأجل الطويل، ويشير هذا التصنيف إلى أن توقعات مخاطر التعثر قليلة، ويعكس القدرة القوية للمؤسسة على الوفاء بالالتزامات المالية. ومع ذلك فإن هذه القدرة تكون أكثر عرضة للتأثر بالظروف الاقتصادية أو ظروف العمل العكسية مقارنة بالتصنيفات الأعلى.
وصنفت الوكالة تصنيف عجز المصدر قصير الأجل عند الدرجة «F1» ويعني أعلى جودة ائتمان في الأجل القصير ، كما يشير هذا التصنيف إلى تمتع المؤسسة بأقوى قدرة ذاتية على سداد الالتزامات المالية في حينها.
وجاء تصنيف الجدوى المالية (VR) عند الدرجة «-bb» ، ويشير التصنيف إلى توقعات متوسطة بالقدرة المتواصلة على الاستمرار ، ويعني ذلك توافر درجة
متوسطة من القوة المالية الأساسية والتي يتوقع أن تتأكل قبل أن يضطر البنك إلى الاعتماد على الدعم الاستثنائي لتفادي العجز عن الوفاء بالالتزامات ومع ذلك يوجد مستوى عال من التأثر بالتغيرات المعاكسة في ظروف العمل والظروف الاقتصادية على مدار الوقت.
وجاء تصنيف الدعم الحكومي (GSR) عن الدرجة «a» ، وهي تشير إلى احتمالية كبيرة جداً للدعم الخارجي عند الحاجة ، حيث تمتلك الجهة المحتمل أن تقدم الدعم تصنيفاً مرتفعاً للغاية كما لديها استعداد كبير على الأقل لدعم المؤسسة المالية الخاضعة للتصنيف.
وذكر بنك وربة أن تصنيف عجز المصدر يعكس احتمالية دعم السلطات في دولة الكويت عند الحاجة، وهو معكوس لتصنيف دولة الكويت، كما تعكس النظرة المستقبلية المستقرة التصنيف السيادي للدولة الخليجية.
ولفت البنك إلى أن تصنيف عجز المصدر قصير الأجل يُعد أقل من طويل الأجل بسبب وجود جزء كبير من تمويل البنك مرتبط بالحكومة، مع احتمالية وجود سيناريو ضغط في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة إلى بعض أشكالا لضغط.
وأشار إلى أن تصنيف الجدوى المالية يعكس العلامة التجارية المحلية الجيدة للبنك، ونزعة المخاطر التي تُعد أعلى من نظرائه، وضيق الرسملة وضعف الربحية، وجودة الأصول الجيدة بغض النظر عن نزعتها للمخاطر وتركزات القطاعات، والتركيز على مصادر التمويل رغم استقراره.