أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن استثمارها في «إنفینیرجي»، الشركة الرائدة في تطوير وتشغيل حلول الطاقة النظيفة، وذلك عبر شراكة مع «بلاكستون» ضمن قطاع البنية التحتية.
وتتخذ «إنفینیرجي» من الولايات المتحدة الأمريكية مقرًا لها وتتمتع بخبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في تطوير وبناء وإدارة مشاريع الطاقة مثل الرياح والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى مرافق تخزين الطاقة.
وقد قامت الشركة حتى الآن بتطوير أكثر من 200 مشروع بطاقة إنتاجية تبلغ 33 جيجاوات في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا، مستندة قس ذلك على قوة عاملة يتجاوز قوامها 2600 موظف وفريق إدارة ذو خبرة واسعة ، كما تستثمر الشركة في بنية خطوط النقل الأساسية لربط مراكز الإنتاج بمناطق الطلب المرتفع.
هذا وتسعى مشاريع «إنفینیرجي» لتوفير طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويأتي هذا الاستثمار متماشيًا مع رؤية «جي إف إتش» لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة ودعم الأهداف البيئية للولايات المتحدة لعام 2050 والنمو في المشاريع الصناعية الكبرى وتطور الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، صرح السيد حماد يونس، رئيس إدارة الإستثمار لـ«جي إف إتش»، بالقول: «يسرّنا الإعلان عن هذا الاستثمار، بالتماشي مع تركيزنا على الشركات الرائدة في القطاعات التي تتمتع بمعطيات اقتصادية قوية ، حيث تمثل شركة «إنفینیرجي» منصة رائدة للطاقة المتجددة في أمريكا الشمالية، ويسرّنا أن نستثمر في أعمالها من خلال «بلاكستون»، أكبر مدير أصول في العالم في الاستثمارات البديلة، والتي تتمتع بخبرة واسعة في قطاعات تشمل البنية التحتية والطاقة المتجددة».
وتابع قائلًا: «ينسجم هذا الاستثمار مع تركيزنا على الشركات الرائدة في قطاعات ذات زخم اقتصادي قوي».
وتوفر البيئة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة أرضية خصبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، مع ضمان تدفقات نقدية مستقرة ومتكررة نتيجة للنمو القوي في وتيرة التطوير وزيادة الطلب على الطاقة المتجددة» .