• التطبيق تربّع على قوائم التنزيلات على متجر تطبيقات آبل
• تصدر النماذج مفتوحة المصدر والنماذج المنافسة مغلقة المصدر الأكثر تقدما على مستوى العالم
تعرضت شركة ديب سيك DeepSeek الصينية الناشئة، اليوم الاثنين، لانقطاعات في موقعها على الإنترنت بعد أن أصبحت أداتها الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أعلى تطبيق مجاني تصنيفاً على متجر تطبيقات آبل في الولايات المتحدة.
وتفيد صفحة الشركة بأن ديب سيك تمكنت من حل المشكلات المتعلقة بواجهة برمجة التطبيقات وعدم قدرة المستخدمين على تسجيل الدخول إلى الموقع، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وهذا أطول انقطاع تتعرض له الشركة منذ نحو 90 يوماً، ويتزامن مع ارتفاع شعبيتها بشدة.
شركة أبحاث بيانات التطبيقات سينسور تاور قالت إن عدد مستخدمي نموذج الذكاء الاصطناعي ديب سيك–في 3 زاد بشدة.
وقال مبتكروه إنه “يتصدر النماذج مفتوحة المصدر والنماذج المنافسة مغلقة المصدر الأكثر تقدما على مستوى العالم، بين المستخدمين في الولايات المتحدة منذ إصداره في العاشر من يناير الجاري”.
من هي DeepSeek؟
DeepSeek هي شركة ناشئة صينية في مجال الذكاء الاصطناعي عمرها أكثر من عام، أطلقت أوائل هذا الشهر نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
الشركة، التي أحدثت ضجة في الأسواق العالمية، تطور نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وتسمح لمجتمع المطورين بفحص وتحسين البرامج.
وأثارت الشركة الناشئة، الذعر في وادي السيلكون بعد طرح نموذج DeepSeek الذي يقدم أداءً مماثلاً لأفضل برامج الدردشة الآلية في العالم بتكلفة تبدو ضئيلة، حيث يتم تشغيله على شرائح أو أشباه موصلات ذات قدرة منخفضة.
تم تحميل تطبيق النموذج الصيني 1.6 مليون مرة منذ إطلاقه وحتى 25 يناير واحتل المرتبة الأولى في متاجر تطبيقات iPhone في أستراليا وكندا والصين وسنغافورة وأميركا والمملكة المتحدة أيضاً.
تزعم “DeepSeek” أن نموذجها الجديد يقدم أداءً يضاهي في الأداء والكفاءة أحدث إصدار من OpenAI. وهو أقل تكلفة من ثائر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تربّع «ديبسيك» DeepSeek وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات «آب ستور»
• اثار دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة
• يعتبر نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة «ديب سيك» منافساً قوياً لآخر إصدارات شركتي «أوبن إيه آي» و»ميتا بلاتفورمز»
• ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة خصوصا لدى الشركات الأميركية العملاقة مثل «إنفيديا» و»ميتا» والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر