انخفضت شحنات الجوالات الذكية الصينية إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، مسجلة أدنى مستوياتها منذ عام 2011، حيث أدت الحرب التجارية إلى خنق تدفق السلع بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت بيانات جمركية الثلاثاء، أن صادرات الجوالات الذكية الصينية إلى الولايات المتحدة تراجعت في أبريل بنسبة 72% على أساس سنوي لتصل إلى 700 مليون دولار تقريبًا، بحسب «بلومبيرغ».
فيما كشفت بيانات التجارة الخارجية أن الجوالات والحواسيب الشخصية والبطاريات من نوع «ليثيوم-أيون» كانت أبرز ثلاث سلع استوردتها الولايات المتحدة من الصين خلال العام الماضي.
وفي المقابل، شملت الصادرات الأميركية الأكثر قيمة إلى الصين كلاً من الغاز النفطي المسال، والنفط الخام، وفول الصويا، إلى جانب التوربينات الغازية، وآلات تصنيع أشباه الموصلات.
ووفقًا للإدارة العامة للجمارك الصينية، ارتفعت صادرات مكونات الجوالات إلى الهند -موطن أكبر قاعدة إنتاج «أيفون» خارج الصين- بنحو 4 أمثال قيمتها السابقة، خلال عام 2024.