ارتفعت الثروات العالمية خلال العام الماضي ما دفع عدد المليونيرات لأعلى مستوياته على الإطلاق، حسب التقرير السنوي الصادر عن شركة الاستشارات «كابجيميني».
وأوضح ارتفاع عدد الأشخاص الذين يمتلكون أصولاً قابلة للاستثمار لا تقل قيمتها عن مليون دولار بنسبة 2.6% في العام الماضي ليصل إلى 23.4 مليون شخص، وهو ما يعود بشكل رئيسي للمكاسب التي حققتها محافظ الأسهم الأميركية.
وبدعم من الحماس نحو الذكاء الاصطناعي في السوق الأميركية وخفض الفائدة، ارتفع عدد المليونيرات في الولايات المتحدة وحدها 7.6% إلى 562 ألف مليونير، أما من يمتلكون أصولاً قابلة للاستثمار لا تقل قيمتها عن 30 مليون دولار فقفزت ثرواتهم 12%.
أما عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فارتفع عدد أصحاب الملايين 2.7% مع قوة سوق الأسهم وتخفيف السياسة النقدية، بينما شهد الشرق الأوسط تراجعًا في الثروات 2.1% نتيجة لتراجع أسعار النفط.
وبشكل عام، أفادت «كابجيميني» بأن الحيازات النقدية ظلت ثابتة بكافة محافظ أصحاب الثروات الكبرى، وكذلك نسبة 15% المخصصة للأصول البديلة مثل الأسهم الخاصة والعملات المشفرة.