حذّر الملياردير الأميركي والمستثمر الشهير وارن بافيت من خسارة الدولار مكانته العالمية، مشيراً إلى أن العملة الأميركية في مهب الريح وأن ذلك سيكون له تبعات كارثية على الاقتصاد الأميركي وحتى النظام الاقتصادي العالمي.
مع وجود 348 مليار دولار نقداً في الميزانية العمومية لشركة بيركشاير هاثاواي، من السهل افتراض أن وارن بافيت لا يشعر بأي قلق على الإطلاق.
لكن في اجتماع عُقد مؤخراً مع المساهمين، أقرّ المستثمر الأسطوري بقلقه إزاء تآكل قيمة الدولار الأميركي، مشيراً إلى أن تربع الدولار على عرش العملات عالمياً بات في خطر.
ويتخوف بافيت على مصير شركته التي تمتلك العديد من الأصول المقومة بالدولار، إذ قال «لا نرغب في امتلاك أي شيء نعتقد أنه بعملة تتجه نحو الانهيار، وهذا هو مصدر قلقنا الرئيسي في ما يتعلق بالعملة الأميركية».
تنبع مخاوف بافيت بشأن قيمة الدولار من زيادة الإنفاق الحكومي والتخفيضات الضريبية المقترحة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
على الرغم من الخطاب الدائر بشأن خفض الإنفاق، ارتفعت النفقات الحكومية بمقدار 200 مليار دولار خلال أول 100 يوم من ولاية ترامب مقارنةً بالعام السابق.
وحذّر بافيت من أن مثل هذه السياسات المالية قد تُشكّل مخاطر اقتصادية جسيمة.