• «BYD» باعت 1.76 مليون سيارة كهربائية بالكامل في 2024
• الشركة الصينية تقترب جداً من رقم «تسلا» البالغ 1.79 مليون سيارة كهربائية
في عام 2011، جلس إيلون ماسك في مقابلة تلفزيونية شهيرة وسُئل عن شركة صينية تُدعى «BYD» ، ولم يتمالك نفسه من الضحك، وسخر منها قائلاً: «هل هذا سؤال جدي؟» في واحدة من أكثر المقابلات إحراجاً في مسيرته.
لكن الزمن دار دورته، واليوم، وبعد 14 عاماً من تلك السخرية، تقف «BYD» على أعتاب التفوق على «تسلا» كأكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم.
وفي عام 2024، باعت شركة «BYD» أكثر من 4.3 مليون مركبة، بينها 1.76 مليون سيارة كهربائية بالكامل، مقتربة جداً من رقم «تسلا» البالغ 1.79 مليون سيارة كهربائية فقط.
وبينما كانت مصانع «BYD» تعمل بأقصى طاقتها، كان إيلون ماسك مشغولاً بعيداً عن خطوط الإنتاج… غارقًا في مشاريعه السياسية وطموحاته للوصول إلى البيت الأبيض.
كيف كسرت «BYD» الهيمنة الأميركية؟
بخطة صينية دقيقة وابتكار متسارع، حققت «BYD» ما اعتبره كثيرون مستحيلاً قبل عقد:
1. تقنيات قيادة ذاتية متقدمة تقترب من مستوى “التحكم الكامل”.
2. شحن فائق السرعة يمنح السيارات مدى 470 كلم خلال 5 دقائق فقط.
3. سلاسل توريد ذكية وتكنولوجيا إنتاج أرخص وأسرع، قلّصت التكلفة ورفعت كفاءة الإنتاج.
كل هذا في وقت كان ماسك مشتتاً بين مشروع روبوت فاشل (Optimus) وتجاذباته مع إدارة ترامب التي أقصته بهدوء، في وقت هو بأمسّ الحاجة إلى دعمها التشريعي والتجاري.