• كلمة باول ستبحث السوق من خلالها عن أي رؤى جديدة تتعلق بمسار معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة
صعدت عملة الدولار الأميركي خلال تعاملات يوم الخميس 21 أغسطس، قبيل الكلمة المرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، يوم الجمعة، التي ستبحث السوق من خلالها عن أي رؤى جديدة تتعلق بمسار معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ولفترة قصيرة خلال تعاملات الخميس، فقدت العملة الأميركية بعض مكاسبها بعد أن كشفت بيانات صادرة عن زيادة عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في نحو ثلاثة أشهر، الأسبوع الماضي.
لكن الدولار عاد لتعزيز مكاسبه بعد أن ذكر تقرير منفصل أن نشاط الشركات في الولايات المتحدة تسارع خلال الشهر الجاري، بقيادة قطاع التصنيع الذي شهد أكبر نمو في الطلبيات خلال عام ونصف.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عدد من العملات الرئيسية الأخرى، بنسبة 0.45% إلى 98.66، في حين تراجعت عملة اليورو بنسبة 0.40% إلى 1.1604 دولار.
وانخفضت العملة اليابانية مقابل الدولار الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.73% إلى 148.39 ين. وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.33% إلى 1.3412 دولار.
ورفع المتداولون من رهاناتهم على خفض معدلات الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن السياسة النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 سبتمبر، بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة للشهر الماضي والذي جاء أقل من التوقعات.
ومع ذلك، لا يزال خطر زيادة التضخم مع فرض رسوم جمركية أميركية جديدة خلال الشهر الجاري عاملاً من الصعب توقعه، مما يجعل بعض صانعي السياسات في الفدرالي في حيرة بشأن تيسير السياسة النقدية.
وعلق محلل العملات الأجنبية في سكوتيا بنك في تورنتو، إريك ثيوريت، على تلك التطورات قائلاً إن موضوع ندوة جاكسون هول هذا العام هو «أسواق العمل في مرحلة انتقالية» و»أعتقد أن الأمر يعتمد على مدى رغبة (باول) في استغلال ثغرات سوق العمل».
في سياق آخر، أعلنت أميركا والاتحاد الأوروبي خلال بيان مشترك يوم الخميس عن التزامات الطرفين المتعلقة باتفاقية التجارة الإطارية التي توصلا إليها في يوليو، وتشمل فرض تعرفات جمركية أميركية بنسبة 15% على معظم الواردات من التكتل، ومنها السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات، والأخشاب.