يتوقع محللو “بيرنشتاين” أن احتضان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب” لصناعة العملات المشفرة يعني أن إدارته المحتملة ستكون أكثر ودًا في التعامل مع الأصول الرقمية عن إدارة المرشحة الديمقراطية “كامالا هاريس”.
وذكر “جوتام تشوجاني” المحلل لدى الشركة في المذكرة الصادرة هذا الأسبوع: يمكن أن تحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية مصير صناعة العملات المشفرة.
ويتوقع “تشوجاني” حسبما نقلت “بيزنس إنسايدر” وصول البيتكوين إلى مستويات مرتفعة جديدة في وقت لاحق هذا العام حال فوز “ترامب” في الانتخابات، على أن تتداول العملة المشفرة في نطاق يتراوح بين 80 ألفًا و90 ألف دولار بحلول ديسمبر، أي بارتفاع 59% عن المستويات الحالية.
وأرجع السبب وراء تلك الإمكانات الصاعدة للبيتكوين حال عودة “ترامب” للبيت الأبيض، إلى البيئة التنظيمية الإيجابية للعملات المشفرة التي لم يتم تسعيرها بعد في السوق قائلاً: البيئة التنظيمية الإيجابية من شأنها إزالة مخاطر السياسة التي قد تواجه المؤسسات المالية والبنوك المشاركة، وبالتالي إزالة العائق أمام الأصول الرقمية للتنافس مع نظيرتها التقليدية على التدفقات المؤسسية.
ويتحدث الرئيس الأمريكي السابق عن العملات المشفرة في كل خطاباته تقريبًا، وقال في مؤتمر البيتكوين في يوليو إنه سيضع خطة لضمان أن تصبح الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة للكوكب والقوة العظمى للبيتكوين في العالم.