تجاوزت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ التوقعات، لتخترق حاجز الـ 200 مليار دولار للمرة الأولى ليصبح رابع أغنى شخص في العالم.
يأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسهم شركة ميتا بـ 60% منذ بداية العام ما ساهم في ارتفاع ثروته بـ 6 أضعاف في عامين.
ويأتي في المراكز الثلاثة الأولى من حيث الثروة إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو.
وهيمنت شركات التكنولوجيا على أسواق الأسهم الأميركية منذ بداية عام 2024، حيث شكل ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 140% هذا العام وحدها، والتي تُعتبر رقائقها المعيار الذهبي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حوالي ربع مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 البالغة 17%.
هذا العام، فشل المؤشر في الارتفاع بأكثر من 1% في أي يوم أغلقت فيه أسهم إنفيديا منخفضة. وفي عام 2020، كان هناك 13 حالة من هذا القبيل، وفقاً لتحليل أجرته “رويترز” منتصف الشهر الجاري.
بالنسبة للعديد من المستثمرين، أحيت التحركات الأخيرة المخاوف بشأن مجموعة صغيرة من الأسهم التي تملي اتجاه السوق.
وعلى الرغم من هيمنت “إنفيديا”، إلا أن شركات التكنولوجيا بشكل عام، تمثل أكثر من 31% من الوزن النسبي لمؤشر “S&P 500″، وقادت الكثير من المليارديرات إلى تحقيق أرباح خيالية منذ بداية العام.
ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، فقد جمع، مارك زوكربيرغ، من “ميتا بلاتفورمز”، أكبر قدر من هذه المكاسب، حيث ارتفعت ثروته بأكثر من 72 مليار دولار متجاوزة 200 مليار دولار، وهو أعلى مستوى وصلت إليه ثروة مؤسس فيسبوك منذ انضمامه للقائمة التي تضم أغنى 500 شخص في العالم.
وجمع 6 رجال فقط، جميعهم يعملون في قطاع التكنولوجيا زيادة في صافي ثرواتهم اقتربت من 300 مليار دولار خلال أقل من 10 أشهر.
وبالتأكيد كان، جينسن هوانغ، من إنفيديا، ضمن القائمة، حيث حل في مركز الوصافة مع مكاسب بلغت 58 مليار دولار، رفعت صافي ثروته إلى 102 مليار دولار.