قال اتحاد “وركرز يونيتد” إن الإضراب في مقاهي ستاربكس في أميركا سيتوسع ليشمل أكثر من 300 مقهى اليوم الثلاثاء، مع توقعات بأن يغادر أكثر من 5 آلاف عامل مواقع العمل، قبل أن ينتهي الإضراب الذي استمر لمدة خمسة أيام عشية عيد الميلاد.
وذكر الاتحاد، الذي يمثل موظفي 525 مقهى على مستوى البلاد، أن أكثر من 60 متجراً في 12 مدينة رئيسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك نيويورك ولوس أنغلوس وبوسطن وسياتل، أغلقت أبوابها يوم الاثنين، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وصلت المحادثات بين ستاربكس والاتحاد إلى طريق مسدود بسبب القضايا العالقة المتعلقة بالأجور والعمالة والجداول الزمنية، مما أدى إلى تنفيذ الإضراب.
ووفقاً للاتحاد، من المتوقع أن يكون إضراب عشية عيد الميلاد اليوم الثلاثاء هو الأكبر في تاريخ سلسلة مقاهي ستاربكس. وقال أحد العاملين في ولاية أوريغون في بيان للاتحاد: «هذه الإضرابات هي بداية لإظهار قوتنا، ونحن فقط في بداية الطريق».
أوضحت شركة ستاربكس أن الغالبية العظمى من متاجرها ستستمر في العمل وتقديم الخدمات للعملاء، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يكون للإضراب «أثر محدود للغاية» على العمليات بشكل عام. ولدى ستاربكس أكثر من 10 آلاف متجر تشغلها الشركة في أنحاء الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الشركة: «نحن مستعدون لمواصلة المفاوضات عندما يعود الاتحاد إلى طاولة المفاوضات».
وكانت الشركة التي تتخذ من سياتل مقراً لها قد زعمت في وقت سابق أن ممثلي الاتحاد أنهوا جلسة المفاوضات بشكل مبكر.
في وقت سابق من هذا الشهر، رفضت مجموعة العمال عرضاً من ستاربكس يتضمن عدم زيادة الأجور بشكل فوري مع ضمان زيادة قدرها 1.5% في السنوات المقبلة.
كما أشار الاتحاد إلى أن ستاربكس لم تقدم بعد “عرضاً اقتصادياً جاداً” للعاملين لديها.