حافظ رجل الأعمال الأمريكي “إيلون ماسك” على صدارة تصنيف مجلة “فوربس” لأثرياء العالم في سبتمبر، رغم إعادة تقلبات سوق أسهم التكنولوجيا ترتيب أكثر من نصف مراكز أغنى 10 أشخاص على مستوى العالم للشهر الثاني على التوالي.
وجاء “ماسك” الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة التواصل الاجتماعي “إكس” في المركز الأول كأغنى شخص على مستوى العالم اعتباراً من الأول من سبتمبر، بثروة بلغت 243.7 مليار دولار، بزيادة شهرية قدرها 3 مليارات دولار، بفضل ارتفاع تقييم “سبيس إكس” في الآونة الأخيرة.
وكان “مارك زوكربيرج” أكبر الرابحين في تصنيف سبتمبر، إذ ارتفعت ثروته بنحو 14 مليار دولار إلى قرابة 180.5 مليار دولار بفضل صعود سهم “ميتا بلاتفورمز” 9% على مدار شهر أغسطس، ليتقدم مركزاً واحداً إلى المرتبة الرابعة كأغنى شخص على مستوى العالم متفوقاً على “لاري إليسون” رئيس مجلس إدارة “أوراكل”.
وتقدم “بيل جيتس” مؤسس شركة “مايكروسوفت” ورئيسها التنفيذي السابق إلى المركز السابع بدلاً من التاسع، متفوقاً على “لاري بيج” و”سيرجي برين” مؤسسي شركة “جوجل”، ويرجع ذلك إلى انخفاض سهم “ألفابت” مالكة “جوجل” في الآونة الأخيرة.
لكن “وارين بافت” الرئيس التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي” والملقب بـ “حكيم أوماها” تفوق على كل من “جيتس” و”بيج”، وتقدم إلى المركز السادس بدلاً من السابع، في حين كان أبرز الخاسرين هذا الشهر هو “جيف بيزوس” رئيس مجلس إدارة “أمازون” مع تراجع ثروته 7.8 مليار دولار إلى 197 مليار دولار.
ورغم ذلك، حافظ “بيزوس” على لقب ثاني أغنى شخص على مستوى العالم، وفي المجمل، زادت ثروة أغنى 10 أشخاص بنحو 31 مليار دولار على أساس شهري إلى 1.66 تريليون دولار.